|


أحمد سرور
الشباب .. عودة الكبار
2009-02-07
لم يخذل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب السعودي محبيه من إدارة وجماهير وحتى (المتعاطفين معه) حينما عاد ليرسم البسمة على محياهم من جديد.
قلت في مقالي الأسبوع الماضي إن الليث يمرض لكنه لا يموت وإنه عائد لمنصات التتويج هكذا هم الكبار يحضرون حينما يكونون على الموعد مع الصعود إلى منصات التتويج.
الشباب طرف أول في نهائي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد, والأجمل أن وصوله إلى النهائي جاء عبر البوابة الكبرى والأصعب (الهلال)
أربعة الاتحاد الموجعة التي هزت شباك الشباب في دوري المحترفين كانت هي المحرك الأول لبث روح الحماس والعزيمة والإصرار للاعبي الشباب لتخطي عقبة (متصدر الدوري) فإذا كانت الهزيمة بتلك النتيجة الثقيلة تصل بالفريق إلى نهائي أولى البطولات السعودية فلا بأس, إذا ما عرفنا أن الدوري أصبح خارج حسابات الشبابيين , لذا بقي كأس ولي العهد وكأس فيصل والآسيوية.
شخصيا أرى أن الشباب قادر على تحقيق كأس فيصل في حال عودة لاعبيه (الدوليين) ففريق في صفوفه حارس الأخضر الأول وليد عبد الله ومدافعه الشهيل (ونبضه) عطيف أخوان ومهاجمه هداف الدوري ناصر الشمراني لا خوف عليه إلا من تدخل العوامل الخارجية (لا سمح الله).
من حق الشبابيين رد الدين لرئيسهم الفخري الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان ولأعضاء الشرف ولجماهيرهم بتحقيق لو بطولة هذا الموسم وإن كنت شخصيا أتوقع حصول الشباب على أكثر من بطولة.

هل يفعلها العويران ؟
لاشك أن لفتة مهاجم النصر الأول (الدولي) سعد الحارثي تجاه ناديه وهو خارج الوطن وذلك بتقديم (2000) تذكرة دخول لجماهير النصر للملعب تعد بادرة رائعة وتستحق الإشادة كون الحارثي مصاب وبالتالي فضل أن يكون صوته حاضرا في المدرجات, وحقق النصر مبتغاه حيث وصل إلى نهائي كأس فيصل عبر بوابة (وصيف الدوري).. شخصيا أتمنى أن يفعلها مهاجم الشباب (المعتزل) سعيد العويران في النهائي ويقدم تذاكر لجماهير الشباب لحضور نهائي كأس فيصل ويكون ذا فاعليه في مساندة فريقه (السابق) وهو بلا شك قادر على ذلك.

عذب الكلام
للشاعر(الراحل) طلال الرشيد:
علمتني وشلون أحب
علمني كيف انسى
يابحر ضايع فيه
الشط والمرسى
علمتني وشلون أحـن
علمني كيف أقسى!