|


أحمد سرور
الفوز لايعني التأهل
2009-04-04
خطف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أغلى 6 نقاط في مسيرته نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 ولعل الأثمن الثلاث نقاط التي كسبها الأخضر من فم المنتخب الإيراني هناك في طهران والتي ومن وجهة نظري كانت بالفعل هي (نقطة التحول) وإن كنت أتمنى أن يظهر الأخضر في مواجهة الإمارات أكثر حضورا كون الأخير الأضعف في هذه المجموعة كما أن نتائجه ومستواه يؤهل لتخطيه وبنسبة عالية من الأهداف، إلا أن المنتخبات الخليجية باتت (تستأسد) أمام المنتخب السعودي وهذا حق مشروع، ولكن الأخضر بات ليس تفكيره هذه المنتخبات بل مقارعة الكبار في كأس العالم.
16 عاما والمنتخب السعودي الأفضل في آسيا وما وصوله إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية إلا دليل واضح على هذا التفوق.
عموما الكل فرح بعودة الكتيبة الخضراء إلى مستواها المعروف إلا أن هذا لايعني أن الحجز إلى جنوب أفريقيا (ok) بل مازال انتظارا فالفرصة مازالت قائمه لثلاثة منتخبات إن لم تكن أربعه في هذه المجموعة لذا يجب أن يلعب الأخضر أمام كوريا الجنوبية هناك في سيؤول بشعار (الفوز) ولاغير ذلك ليلعب مرتاحا أمام كوريا الشمالية في الرياض.
ـ كسب زميلي محمد العنزي تحديه معي حينما كانت نتيجة المنتخب أمام 2 ـ 2 أن اللاعب (المميز) نايف هزازي سيحرز هدف التفوق وبالفعل كان هزازي في الموعد، رغم أني كنت أؤكد له أن أحد المدافعين هو من سيحرز هدف التفوق كما حدث أمام إيران، وهذا يعني أننا كنا متفائلين بالنصر.