|


أحمد سرور
ثقافة الهزيمة
2009-10-31
كما هو معروف أن للفوز ثقافة في عالم الرياضة ومنها (التواضع والابتسامة وعدم المبالغة في الفرح) فإن للهزيمة أيضاً ثقافة.
ثقافة الفوز قد تكون حاضرة عند الجمهور العربي ولكن قد تنقصهم ثقافة الهزيمة, الانكسار دائما ما يكشف الوجه الآخر للآخرين.
ما دعاني للحديث عن ذلك هو التجارب اليابانية التي تحاكي ثورة التطور في ذلك البلد الذي صنعته الحروب وجعلته واحدا من أهم الشعوب الذي يحتذى بأثره وخاصة بعد أن كشفت التجارب اليابانية لنا المزيد من البعد الإنساني والاجتماعي في فن التعامل مع الآخرين.
ولعلي أطرح هنا مثالا حيا عن اليابانيين من خلال جمهور فريق ناجويا الذي أتخم الاتحاد شباكه بثمانية أهداف (ذهابا وإيابا) ومع ذلك شاهدناهم في اليابان يقفون خلف فريقهم حتى وهم يدركون في داخلهم أن المهمة باتت شبه مستحيلة إن لم تكن كذلك بالفعل!
إلا أن ذلك لم يثنهم من المساندة والدعم المعنوي حتى بعد نهاية مباراة الرد , ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالتصفيق للاتحاديين مع نهاية المباراة كما تفعل الجماهير في أوروبا!
شتان مابين ثقافة الهزيمة عند اليابانيين وبعض العرب الذين تنتهي ثقافتهم بـ(الشتم والقذف بكل ما يمكن قذفه على اللاعبين) وما ذلك إلا انعكاس عن ضحالة الوعي.

(المونديالي) الأحق
حينما يواجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد نظيره بوهانج الكوري في نهائي أبطال آسيا فإن ذلك يعني عودة الأندية السعودية إلى الواجهة من جديد كونها صاحبة الريادة لأكبر قارات الدنيا. العميد أو(المونديالي) قادر إن شاء الله على تحقيق اللقب الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه والوصول للعالمية من جديد.
الاتحاد قوه ووقفة الإعلام بمختلف قنواته مع (العميد) واجب وطني قبل كل شي , فالاتحاديون إدارة وجهاز فني وإداري ولاعبون بأمس الحاجة للوقوف والمساندة من أجل تحقيق اللقب الآسيوي الثالث والذي لاشك سيسجل سعوديا قبل أن يكون اتحاديا.

عذب الكلام
لـ(بدر الشعر ومهندس كلمته) الأمير بدر بن عبدالمحسن:
لاني بعد أجمل الأصحاب
الأجمل أنك تسامحني