|


أحمد سرور
14 فبراير .. يوم الوفاء
2009-11-14
لماذا لا يكون اليوم 14 فبراير 2009هو يوم الوفاء للكرة العربية ودعمها بكل قوة حتى تكون حاضرة في المحفل العالمي (كأس العالم 2010) بجنوب إفريقيا وذلك من خلال الوقفة الصادقة والكاملة مع المنتخب الفائز من لقاء الشقيقين المنتخب المصري ونظيره الجزائري اليوم.
لماذا لا نقف كعرب مع تونس ومع البحرين والأخيرة تسعى لتحقيق حلم عالمي طال انتظاره (لأول مرة)، حيث كان قاب قوسين أو أدنى في كأس العالم الماضية من التأهل.
السؤال: كيف يكون الدعم وكيف تكون الوقفة؟
سؤال إجابته أسهل من السؤال ذاته ألا وهو من خلال الدعم المادي والمعنوي من كل العرب للمتأهل إلى النهائيات حتى يتحقق ما نصبو إليه كعرب, ألا وهو الحضور المشرف للكرة العربية.
ولعل الدعم المعنوي في هذا الجانب يعد الأهم نظرا لأن اللاعب يحتاج للمساندة من خلال حضور الجماهير للملاعب , ويقع الدور الكبير في هذا الجانب على عاتق وسائل الإعلام العربية بمختلف اتجاهاتها (مرئي ومقروء ومسموع وإلكتروني) وإن كان هناك للأسف من يؤجج حدة الصراع بين المنتخبين المصري والجزائري , وأن يتواصل الدعم بعد التأهل وحتى الوصول إلى أدوار متقدمة في كأس العالم.
ـ قرأت في الزميلة الشرق الأوسط في الأيام الماضية القريبة عن مشكله وقعت بين جزائري وزوجته المصرية حتى وصلت مشكلتهم إلى السفير المصري في الجزائر وذلك بعداختلافهم في وجهات النظر حول من سيفوز في مباراة مصر والجزائر، مما أدى ذلك إلى ترك الزوجة منزل الزوجية، والمشكلة أن هناك رابطاً بين الطرفين ألا وهو وجود طفل في الوسط!
السؤال: ما ذنب هذا الطفل في كل ما حدث وما ذنبه حينما يتحدد مصيره بين أبويه بعد90 دقيقة من ركل الكرة داخل الملعب؟
وماذا سيكون مصيره لو فازت الجزائر أو تعادلت وبالتالي خرجت مصر من كأس العالم؟
متعة الكرة
البرازيل وإنجلترا أو العكس (الليلة) موعد مع المتعة التي ستكون حاضرة في دوحة قطر, واللقاء حصري على قناة الجزيرة الرياضية.
نعم لقاء ودي ولكنه لقاء للتاريخ، الليلة أتوقع أن تكون الإثارة والندية حاضرة مع نجوم لهم مكانتهم العالمية.
عذب الكلام
للأمير الشاعر خالد بن يزيد:
يبان الشوق في عين المعّذب
ويبقي الدمع تذكار الأحبه