|


أحمد سرور
عطاء .. بلاحدود
2010-04-10
مرت عشرة أعوام على تأسيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) فحينما نتذكر النشأة ومراحل النجاح والقفزات الإيجابية التي مرت بها نتذكر على الفور أمير الإنسانية أمير منطقة الرياض الأمير سلمان أحد رموز نجاح الجمعية والذي جعل من الجمعية (إنسان تسعد إنسان) شعارا لها, فـ (سلمان الوفاء) يبذل الغالي والنفيس تجاه هذه الفئة الغالية على المجتمع والتي بلاشك يعول عليها الكثير في بناء الوطن .
لم لا والجمعية تسعى للأخذ بيد الأيتام (ذكورا وإناثا) ليكونوا أكثر فاعلية في بلد الإنسانية .
فرسم البسمة على شفاه الأيتام وزرع الأمل في نفوسهم والأخذ بأيديهم نحو غد مشرق يحتاج إلى تكاتف وتآلف ما بين فئات المجتمع جميعا ليكون الغد مشرقا لهم بإذن الله .
الجمعية بدأت تحقق نجاحا مضطردا خلال فترة وجيزة فتفاعل أهل الخير مع برامج الجمعية (ماديا ومعنويا) لا معنى له سوى أن أهل الخير كثر في بلد الخير وأن واجبهم الديني وحسهم الوطني يملي عليهم مساندة (إنسان)
كما أن كافل اليتيم ينال أفضل منزلة في الآخرة ألا وهي مرافقة النبي في الجنة بالإضافة إلى كون ما يقدم يعد صدقة جارية.
- قد نتفق في حب الخير وأهله وقد نختلف في طريقة الدعم فعلينا أن نقتدي بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وأن نتقي النار ولو بشق تمرة, لنكون أرقاما في المجتمع لا أصفارا .

أيضا قد... وقد
ولا ننسى أن هناك الكثير من الجمعيات الخيرية التي تقدم الخدمات الإنسانية للمحتاجين فلا ننسى جمعية الأطفال المعوقين من الدعم والمساندة.
- لا ننسى جمعية فهد بن سلمان لأمراض الكلى .
- لا ننسى جمعية سند لمكافحة السرطان .
وغيرها من الجمعيات ذات الهدف والرسالة الإيجابية والتي تستحق الدعم والمساندة .
- مزيد من تفاعل الرياضيين وبقية المشاهير في مختلف الاتجاهات مع برامج هذه الجمعيات وعلينا أن نتجاوز صورة مع التحية للإعلام , وما أجمل أن يتطوع الإنسان بمد يد العون والمساعدة حتى ولو كان بوقت يسير , و أن نكون أكثر فاعلية والتبرع بما تجود به النفس فما نقص مال من صدقة بل تزده .
عذب الكلام

للدكتور عائض القرني من قصيدة (تحية لجمعية إنسان)
جمعّية الفضل إكرام وإتقان
يحفـّها من جلال الله إيمان
كم دمعة مسحت كم عثرة جبرت
كم أرملة سترت أضحى لها شان