|


جمال عارف
واعيباه
2010-06-24
الاختلاف ظاهرة صحية لها كثير من المردود الإيجابي الذي سينعكس على المختلفين حوله.
ولكن استمرار الاختلاف وتناميه يؤدي إلى الخلاف ومن ثم إلى القطيعة وبالتالي إلى تصيد واستعداء.
ـ أكثر ما يخيفني في المشهد الاتحادي الحالي استمرار الاختلاف وتباعد المسافة بين أقطاب وكبار ورموز عميد الأندية السعودية، وهو الأمر الذي سيمنح (المتربصين) فرصة ولا أحلى للدخول واستغلال هذا الاختلاف وزيادة حدة الاحتقان بين المختلفين والضحية في النهاية هو هذا الاتحاد وجمهوره الذي لا حول له ولا قوة.
ـ على الاتحاديين الكبار العودة إلى لغة الحوار وطرح الرأي والرأي الآخر والوصول إلى رأي لا أقول جماعياً ولكن رأي للأغلبية.
ـ كل الأندية تمر بها اختلافات وخلافات ربما تكون أكبر مما يمر به الاتحاد، ولكن الفرق أن أي خلاف اتحادي يظهر في الإعلام ويزداد اشتعالاً حتى يصل إلى ذروته وعندها يصعب التعامل معه.
ـ إذا أراد الاتحاديون ـ وأعني كبارهم ـ إعادة الفريق إلى جادة الإنجازات والبطولات عليهم أن يقتنعوا تماماً أن هذا لن يتحقق إلا بالدعوة إلى اجتماع بضم كبار الاتحاديين وأشدد على كبارهم ـ والكبير هو الخالق عز وجل.. من أجل النقاش والحوار وتبادل الآراء، والأهم أن تكون هذه الآراء تتسم بالمرونة بعيداً عن مسألة الإصرار وفرض الرأي الآحادي.
ـ النقطة الأهم أن يتعامل الاتحاديون المجتمعون مع مبدأ يتمثل في ضرورة رفض كل من يحاول الدخول بينهم عن طريق (الوشاة) الذين لا يعيشون إلا في مثل هذا الجو وأعني جو الخلافات.
ـ على رموز النادي ورجاله أن لا ينصتوا إلى كل من يحاول (استغلال) الموقف لتحقيق مآربه ومصالحه.
ـ أثق تماماً أن رجال الاتحاد تهمهم مصلحة ناديهم وهم بلا شك يدركون أن الاختلاف إذا لم ينته من البداية فإن توابعه ستكون وخيمة والضحية هو الاتحاد وجمهوره المغلوب في عشقه وحبه لناديه.

بسرعة
ـ مازلت عند رأيي أن من يدفع الملايين من حقه أن يختار أسماء محددة طالما أنه يثق بها، المهم أن تجد هذه الأسماء قبولاً من الرئيس المكلف.
ـ قليل من تبادل الرؤى وطرح وجهات النظر بين الداعم والرئيس المكلف يصل الاتحاد إلى الهدف.
ـ أكثر أنواع الألم أن تجد من وقفت إلى جانبه وساندته ودعمته وجعلت له قيمة في المجتمع يتحول إلى عدو ينهش في لحمك يومياً دون حياء أو مبدأ.
ـ لم أكن أصدق أن هناك مثل هؤلاء حتى ظهرت لي الحقائق ماثلة أمامي.. (واعيباه).