|


جمال عارف
رسالة إلى رجال الاتحاد
2010-08-26
لا يهمني أن يستقيل حمد الصنيع أو كل أعضاء مجلس الإدارة بمن فيهم الرئيس طالما أن النادي يملك رجالاً أوفياء قادرين على السير به إلى الإنجازات والبطولات من خلال دعمهم المادي وليس من خلال المناصب التي يحملونها دون أن نجد منهم أي تفاعل إيجابي في النادي.
ـ لا يهمني أن يستقيل فلان أو علان طالما أن هناك عضواً داعماً وعضواً مؤثراً وعضواً حكيماً وخلفهم عناصر من اللاعبين المتميزين الذين يقودهم نجم بحجم القائد محمد نور وجمهور كبير وفي يعد الرقم الصعب في مسيرة هذا الثمانيني.
ـ لكن الشيء الذي (يخوَّف) في الاتحاد حالياً وأرى أنه أخطر مما حدث في السابق يتمثل في اختراق بعض الأشخاص (غير الاتحاديين) لتركيبة عميد الأندية السعودية.
تخيلوا أن يخرج أحد الإعلاميين الذين لا يطيقون كل ما هو أصفر وأسود ويعلن على الهواء مباشرة أنه تلقى رسالة على جواله من أحد المسؤولين في النادي بأن فلاناً مستمر مع الاتحاد ولم يقدم استقالته.. ثم يأتي إعلامي آخر وهو المعروف بميوله لفريق منافس للاتحاد ويعلن أنه حصل على معلومات وافية من مسؤولين اتحاديين عن قرارات لم تعلن في الإعلام ولا من خلال المركز الإعلامي ويتم الإعلان عنها من قبل ذلك الإعلامي فهذا أمر غريب وخطر لم يشهده الاتحاد من قبل ولا يجب أن يمر مرور الكرام على رجال الاتحاد الأوفياء والمخلصين.
ـ كل من يرتبط بعلاقة صداقة من داخل نادي الاتحاد ينبغي أن يسخر هذه العلاقة والصداقة للأمور الشخصية بعيداً عن نادي الاتحاد لأن ما يحدث في هذا النادي يمثل أمراً غريباً لم نعرفه في العميد طوال تاريخه الطويل.
ـ أقولها بصدق لو استمر الحال ونجح الآخرون من غير الاتحاديين في اختراق النادي فإنني أعلنها أن المقبل سيكون أخطر والضحية هو الاتحاد وجمهوره الوفي الكبير ورجاله الأوفياء المخلصين الذين يدعمون ويعملون من أجل الوصول بنادي الوطن إلى إنجازات وبطولات تقلق مضاجع المنافسين.. اللهم قد بلغت.. هذه رسالة من أحد الاتحاديين الكبار الذين خدموا الاتحاد وعاصروه لأكثر من (40) سنة وعايشوا أفراحه وأتراحه أنقلها لرجال هذا النادي الذين لايجب أن تمر عليهم مثل هذه الاختراقات.
خاص :
وأنت تستمع للزميل حسن شاكر في الحوارات التلفزيونية تشعر بصدق طرح هذا الإعلامي الذي افتقدنا مقالاته التي كان يكتبها في صحيفة عكاظ,
لماذا توقف الزميل حسن.. وهل سنشهد عودة جديدة لقلم يتسم بالصدق والآراء الشفافة.. أتمنى ذلك.
إذا أراد طلعت لامي النجاح في تنقية الأجواء الشرفية فعليه أولاً أن يحصل على موافقة الرجال المؤثرين الذين يصنعون الفارق بحضورهم وطلعت يعرفهم جيداً.