|


جمال عارف
الحلم الهلالي الشبابي حقيقة عند العميد
2010-10-07
وأنا أتابع ذلك الدعم الجماهيري والإعلامي المكثف الذي حظي به فريقا الهلال والشباب والعمل الكبير الذي يقوم به مسيرو الناديين من أجل الحصول على بطاقتي نهائي أكبر قارات العالم التي تستضيفها اليابان.
ـ تذكرت الفريق البطل (نادي الوطن) فريق الاتحاد الذي حقق البطولتين مرتين متتاليتين ووصل إلى نهائي كأس العالم في إنجاز غير مسبوق على مستوى أكبر قارات العالم.
ـ سألت نفسي كيف استطاع رئيس النادي في تلك الفترة منصور بن حمدان البلوي أن يتجاوز كل المعضلات ويقدم إنجازين كبيرين لرياضة الوطن بهدوء ويتحمل كل الضغوطات الإعلامية والجماهيرية بل ويصل بالفريق إلى نهائيات كأس العالم في اليابان.
ـ كلنا في الإعلام لم نركز على الكيفية التي تحقق من خلالها هذان الإنجازان الكبيران.. لم ننصف الاتحاد ولم نعط الرجل الذي بذل وتعب حقه من الإنصاف ولم نتطرق إلى حجم العمل الذي قام به رئيس النادي.. بل إن (البعض) من الإعلام للأسف مارس (التضليل) ضد العميد معتبراً أن ما تحقق للفريق الاتحادي بسبب ضعف الفرق المشاركة.
ـ تخيلوا فريقاً يحقق البطولة مرتين.. وأركز على تحقيق البطولة الكبرى في القارة الأكبر مرتين متتاليتين ومع ذلك لم نجد إعلاماً وإنصافاً لهذا الفريق.. بينما في المقابل نجد زخماً ودعماً إعلامياً لا يوصف لفريقين من أجل الحصول على بطاقتي النهائي وهو أمر منطقي بلاشك لممثلين سعوديين نأمل وصولهما إلى النهائي لتعود البطولة سعودية وتضاف إلى إنجازي نادي الوطن ولتكون البطولة الآسيوية الثالثة في نسختها الجديدة سعودية سواء كانت للشباب أو للهلال.

خاص
الوصول إلى كأس العالم للأندية حلم هلالي وشبابي نأمل أن يتحقق لأحدهما لتكون المشاركة السعودية الثالثة بعد النصر والاتحاد.. المعطيات تشير إلى إمكانية ذلك بنسبة كبيرة.. قولوا آمين.