|


جمال عارف
التكريم النصراوي هل أغضب الهلاليين ؟!
2010-10-28
هل يمكن أن نعتبر الحفل التكريمي الذي يزمع النصراويون إقامته بمناسبة مرور عشر سنوات على وصول الفريق النصراوي إلى نهائيات كأس العالم للأندية أسلوبا استفزازيا للهلاليين الذين غادروا البطولة الآسيوية قبل أيام قليلة.
المشهد بكامله يعطي انطباعاًَ لدى الهلاليين بأن توقيت الحفل يؤكد أن الحفل النصراوي جاء نكاية بناديهم، بينما في المقابل يرى النصراويون أن إقامة هذا الحفل تأتي مناسبة بعد مرور عشر سنوات على هذا المنجز الكبير بتكريم الإدارة النصراوية التي ساهمت في هذا الوصول والنجوم الذين شاركوا في البطولة كأقل تقدير لهؤلاء الذين سيحفظ لهم التاريخ النصراوي هذا الإنجاز العالمي.
ـ وفي المقابل هل يمكن أن يعتبر النصراويون والاتحاديون والأهلاويون أن الحفل التكريمي الذي أقيم للفريق الهلالي بمناسبة تحقيقه لقب نادي القرن عن طريق لجنة الإحصاء هو استفزاز لتلك الأندية التي تملك نفس حظوظ الفريق الهلالي للحصول على اللقب أم أن من حق الهلال الاستفادة من هذا الترشيح واعتباره منجزا جديدا يسجل في سجلات الفريق الهلالي.
ـ إذن المسألة لا تعدو كونها حرية شخصية للأندية في الاحتفال بأي إنجاز حتى لو كان ذلك الإنجاز لا يوافق عليه الجميع.
ـ سألني صديقي الاتحادي هل تتوقع أن يتم تكريم إدارة منصور البلوي واللاعبين والأجهزة المعاونة التي ساهمت في تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا مرتين متتاليتين والوصول إلى نهائيات كأس العالم وحصول الفريق الاتحادي على المركز الرابع عالمياً في إنجاز غير مسبوق على مستوى القارة.
ـ قلت لصديقي تكريم بالإنجاز ومن الإدارة الاتحادية الحالية إنس الموضوع، ليتهم فقط يقدرون هذا الإنجاز ويركزون على كيفية إعادة الفريق للبطولات القارية ويمنحون كل من ساهم في هذا الإنجاز حقه من الإشادة بدلا من محاولات التعتيم التي تمارس ضد هؤلاء.