محمد نور بات قصة في كرة القدم السعودية يعتبره البعض لاعبا لا غنى عنه في نادي الاتحاد وكذلك في منتخب المملكة وبالرغم من أنه غاب عن المباريات الدولية للسعودية مدة سنتين، عاد بعدها ليغيب من جديد بعد آخر مباراة أمام كوريا الشمالية في الرياض, تلك المباراة المشؤومة التي حالت دون التأهل المباشر لمنتخب المملكة للمونديال الخامس على التوالي..
كثيراً ما سمعنا أنه إذا كان محمد نور "في الفورمة" فإن الاتحاد بخير والعكس صحيح.. ربما هذا صحيح إلى حد بعيد وقد تأكد ذلك على الأرض... ولكن مع المنتخب فإن نور في نظر البعض لاعب مانع لانسجام التشكيلة وعامل للخبطة خطة المدرب وإذا اعترفنا أن محمد نور لاعب خارق فإنه لم يعد يوجد في هذا الزمن اللاعب النجم الذي يصنع الفارق و"يشيل" الفريق ، كما أن العديد من مدربي العصر الحديث لكرة القدم يبدون كأنهم أعداء للنجوم، أو أنهم يعتبرون النجوم أعداء لهم ولخططهم وقد شهدت كرة القدم العالمية أمثلة كثيرة على ذلك.
برند شوستر الذي حقق لألمانيا بطولة أوروبا عام 1980م لم يلعب بعد ذلك واعتبر ضحية للمدربين.
ديل بييرو الذي وضعه زانييري في السنة الأخيرة على دكة الاحتياط، كان عانى من استبعاد دونا دوني له، لذا حين أشركه في المونديال تحت ضغط الجمهور رفع يده إلى السماء بعد تسجيل الهدف الثاني في مرمى ألمانيا وفسر البعض أنها إشارة ضد المدرب.
باتستوتا استبعده باساريللا بحجة شعره الطويل، وحينها كان النجم الارجنتيني يلعب مع فيورنتينا الايطالي، فرفع جمهوره لافتة كتب عليها: من عنده لاعب مثل باتستوتا ولا يشركه، فعليه أن يدرب فريقا من الحمير.. تريزيجية اعتزل بعد كأس العالم الأخيرة اللعب مع فرنسا طالما أن دومينيك يدرب المنتخب.. علما أنه اللاعب الأهم في جوفنتوس.
ريكلمي حاربه فان جال منذ وصوله إلى برشلونة، وأجلسه بيلليجرين على مقاعد الاحتياط في فياريال، والآن مارادونا يستبعده عن منتخب الأرجنتين.
بودولسكي أفضل لاعب ناشيء في المونديال الأخير حطمه كلينمسان نفسيا وكأنه يقول له هناك سنوات ضوئية تفصل بينك وبين كلوسه ولوكا توني..
الأمثلة كثيرة وتطول ولكن على محمد نور أن يأخذ المثل، ويقلع عن المواقف السلبية فمن غير المستبعد أن يكون تلكؤه عن الالتحاق بمعسكر فريقه الاتحاد في إسبانيا سببا في عدم استدعائه مؤخرا للمنتخب السعودي من قبل المدرب البرتغالي بيسيرو.
محمد نور أنت لاعب فذ بإمكاناتك الفنية التي تؤهلك لتندمج مع أي تشكيلة وفي الوقت ذاته تتيح لك أن تفعل الكثير بمجهوداتك الفردية.. فلا تضيع نفسك.
محمد نور كن محترفا بعقليتك لتتمكن من إظهار براعتك ومهارتك وكفاءتك.. وتأكد أن الانضباط في النادي لا يقفل الباب إلى المنتخب..
كثيراً ما سمعنا أنه إذا كان محمد نور "في الفورمة" فإن الاتحاد بخير والعكس صحيح.. ربما هذا صحيح إلى حد بعيد وقد تأكد ذلك على الأرض... ولكن مع المنتخب فإن نور في نظر البعض لاعب مانع لانسجام التشكيلة وعامل للخبطة خطة المدرب وإذا اعترفنا أن محمد نور لاعب خارق فإنه لم يعد يوجد في هذا الزمن اللاعب النجم الذي يصنع الفارق و"يشيل" الفريق ، كما أن العديد من مدربي العصر الحديث لكرة القدم يبدون كأنهم أعداء للنجوم، أو أنهم يعتبرون النجوم أعداء لهم ولخططهم وقد شهدت كرة القدم العالمية أمثلة كثيرة على ذلك.
برند شوستر الذي حقق لألمانيا بطولة أوروبا عام 1980م لم يلعب بعد ذلك واعتبر ضحية للمدربين.
ديل بييرو الذي وضعه زانييري في السنة الأخيرة على دكة الاحتياط، كان عانى من استبعاد دونا دوني له، لذا حين أشركه في المونديال تحت ضغط الجمهور رفع يده إلى السماء بعد تسجيل الهدف الثاني في مرمى ألمانيا وفسر البعض أنها إشارة ضد المدرب.
باتستوتا استبعده باساريللا بحجة شعره الطويل، وحينها كان النجم الارجنتيني يلعب مع فيورنتينا الايطالي، فرفع جمهوره لافتة كتب عليها: من عنده لاعب مثل باتستوتا ولا يشركه، فعليه أن يدرب فريقا من الحمير.. تريزيجية اعتزل بعد كأس العالم الأخيرة اللعب مع فرنسا طالما أن دومينيك يدرب المنتخب.. علما أنه اللاعب الأهم في جوفنتوس.
ريكلمي حاربه فان جال منذ وصوله إلى برشلونة، وأجلسه بيلليجرين على مقاعد الاحتياط في فياريال، والآن مارادونا يستبعده عن منتخب الأرجنتين.
بودولسكي أفضل لاعب ناشيء في المونديال الأخير حطمه كلينمسان نفسيا وكأنه يقول له هناك سنوات ضوئية تفصل بينك وبين كلوسه ولوكا توني..
الأمثلة كثيرة وتطول ولكن على محمد نور أن يأخذ المثل، ويقلع عن المواقف السلبية فمن غير المستبعد أن يكون تلكؤه عن الالتحاق بمعسكر فريقه الاتحاد في إسبانيا سببا في عدم استدعائه مؤخرا للمنتخب السعودي من قبل المدرب البرتغالي بيسيرو.
محمد نور أنت لاعب فذ بإمكاناتك الفنية التي تؤهلك لتندمج مع أي تشكيلة وفي الوقت ذاته تتيح لك أن تفعل الكثير بمجهوداتك الفردية.. فلا تضيع نفسك.
محمد نور كن محترفا بعقليتك لتتمكن من إظهار براعتك ومهارتك وكفاءتك.. وتأكد أن الانضباط في النادي لا يقفل الباب إلى المنتخب..
