|


عادل الملحم
إلتون أنت السبب
2009-04-09
نقطة واحدة من أصل تسع نقاط حصل عليها النصر أثناء مقابلاته لأندية الحزم وأبها والشباب قبل موقعة الحزم كان الكادح النصراوي " عذراً على عودة مصطلح الكادحين" يمني نفسه بالمركز الثالث على أساس أنه سيلعب أمام فرق تمكن من هزيمتها وبكل سهولة كالحزم وأبها، والشباب لم يتمكن من هزيمة النصر منذ موسمين إلا عبر ركلات الحظ، ذهب النصر إلى الرس دون إلتون فغاب الجميع وليس إلتون فقط، تكرر المشهد في المحالة وخرج النصر بنقطة ربما لم يكن يستحقها وحينها بحث الأطفال قبل الكبار عن إلتون، أما اللقاء الأخير أمام الشباب ورغم بعض الفرص الضائعة إلا النتيجة لم تكن مستغربة، فمن عجز عن هزيمة الحزم وأبها لا يمكن أن ينال نقاط الشباب، النصر فريق لا يعج بالنجوم وتوهجه يقوده لاعبون بعدد أصابع اليد الواحدة ومن أهمهم القصير إلتون، السؤال الذي يطرحه معظم النصراويين وينتظرون إجابته هو: كيف يسمح للاعب مثل إلتون أن يغادر في فترة حرجة ومهمة خسر معها النصر منطقياً حظوظه في الحصول على المركز الرابع وبالتالي ضياع فرصة اللعب في البطولة الآسيوية؟ أعلم أن إلتون ليس اللاعب الذي يعول عليه الكثير ولكنه يبقى لاعباً مهماً في الخارطة النصراوية وغيابه مؤثر، أما تكملة الحكاية فهي موجودة في أجندة باوزا. في لقاء أبها أعاد البيشي وفي موقعة الشباب أعاد محسن القرني فهل ظن الأرجنتيني أنها مجرد لقاءات تجريبية تكشف له الصالح من الطالح من اللاعبين وأن الموعد قد تأجل للموسم المقبل؟ إن كان الأمر كذلك وأن مسألة الترتيب في نظر باوزا غير مهمة وبالتالي لا داعي للتفكير في البطولة الآسيوية فيجب عليه أن يمنح غالب والرشيدي والحضرمي والمنيف والسبيعي الفرصة على الأقل سيجد الكادح النصراوي العذر لباوزا كون الفرقة معظمها يافعة وعلى المحب النصراوي أن يصبر على هذه الطاقات الشابة، الحديث عن الأسماء غير المفيدة ولا المنتجة أصبح مملاً ولا داعي لتكراره فمن أراد خطب ود البطولات فعليه أن يقدم المهر المناسب لها.