في تصفيات لوس أنجلوس (84) تغلبنا على كوريا ونيوزلندا والكويت، ووقف لنا المنتخب البحريني بالمرصاد وكاد أن يسلبنا نقاط المباراة.. أيها البرتغالي بسيرو، لقد اعتدنا فيما مضى من وقت أن نتفوق على المنتخبات القوية وبالذات منتخبات شرق آسيا، في حين نجد أحياناً صعوبة بالغة في تجاوز المنتخبات الخليجية، ولنا في هذه المنتخبات قصص (تراجيدية) لا أنوي السماح لقلمي في الانسياح حولها كي لا أعود إلى مربع التشاؤم القديم.. غداً سنقابل منتخبا شقيقا نتفوق عليه في كل شيء حتى في ظل النقص.. الأخضر الذي يملك دورياً قوياً ومعه استطاع أن يخرج منتخباً قوياً لا يمكن أن ينافسه أي فريق خليجي حتى وإن خسر الأخضر أية مواجهة مقبلة لا سمح الله.. ومع ذلك سنواجه فريقاً أقصى درجات طموحه أن يقدم لقاءً مشرفاً ويخرج بنتيجة مشرفة من أمام بطل آسيوي ظل متمسكاً بالزعامة الآسيوية منذ أن افتتحها ماجد ورفاقه (84).. تكفون ياعيال عبدالله فوزكم غداً سيجعلنا نقترب كثيراً من كيب تاون.. الحديث عن القائمة المثالية متروكة للبرتغالي بسيرو، والحديث عن اللقاء سيكون بعد المباراة بإذن الله.
أسطورة حتى في التحليل
يقولون لك نجم نهاية ولكل موهبة ختام.. لعل هذه المصطلحات تحققت في نجوم كثر خدموا الرياضة في مملكتنا الحبيبة.. ولكنها مصطلحات لا قيمة لها حين تصل إلى عالم ماجد أحمد عبدالله.. في الميدان ساحر وجلاد ومرعب وأسطورة وفي التحليل عبقري وواقعي وجذاب، يتحدث قليلاً دون ثرثرة فيقنع الفاهم لهذه المستديرة مهما كانت ميوله، اتفق الجميع على نجوميته داخل الميدان وخارجه عدا تلك الشريحة القليلة التي كانت في السابق تعاني من (التبعية)، وحين تقدم بها العمر أصيبت بالزهايمر المبكر.. واصل يا ولد أحمد عبدالله، فكما كنت متكفلاً بإدخال السرور والبهجة في نفوس جميع الرياضيين أيام ركضك على العشب الأخضر، ها أنت تتحفنا في تحليلاتك وتسخر هذه العبقرية المستنيرة في تعميق الفهم وإضاءة الصورة.
هل باوزا أرجنتيني؟
أتفق مع الأرجنتيني باوزا أن (الجود من الموجود)، وأن هناك عناصر في النصر لا يمكن أن تحقق لك بطولة، ولكن من هذه العناصر؟ إذا كنت ستشرك مدخلي والبيشي والشهراني والمبارك على حساب الرشيدي وغالب والمنيف وشراحيلي والحضرمي، فسأقول لك إن المشكلة في اختيارك للعناصر وطريقة لعبك.. مباراة أبها وما حصل فيها تعد كارثة، هل يعقل أن يشارك لاعب منقطع لأكثر من موسمين ويوكل إليه تنفيذ ضربة جزاء مهمة للفريق؟