|


عادل الملحم
باوزا كما يرونه
2009-03-19
بادئ الأمر هل لمجرد إشراك لاعب مثل شراحيلي الذي كان مبتعداً عن الأجواء الرياضية أو إشراك لاعب مثل مدخلي الذي أتفق السواد الأعظم من المحبين النصراويين على أنه غير جدير بملء خانته يعد سقوطاً ذريعاً للمدرب باوزا؟ هذه حكاية يرويها البعض وكلمة "بعض" تحمل في طياتها أكثر من معنى وعلى الأكياس الفطناء إعرابها جيداً كي لا يقعوا في شراك " الأقلية"! بالنسبة للداهية باوزا لعب اللقاء على حسب إمكانات فرقته ولم يقل إنه يملك عناصر تضاهي عناصر الهلال والاتحاد والشباب! قضية أنه أخطأ نعم هذا واقع ومتفق عليه وسيتكرر خطأه في المباريات المقبلة حتى وإن أصبحت فرقته من الفرق التي من الصعب قهرها.. أما رأي باوزا في العناصر التي بدأ بها اللقاء وفلسفته في اللقاء فتتلخص في أولاً: إن عناصر النصرلا يمكن أن تقارع عناصر الشباب. ثانياً: الحد من الزحف الهجومي للشباب وتضييق الخناق على ظهيري الجنب وخصوصاً معاذ ومنعه من التسديد وقد نجح في ذلك. محاولة عزل أبناء عطيف وكوماتشو والحد من وصولهم إلى العمق النصراوي وقد تمكن من ذلك إلى حد ما.. أما أكبر خطأ ارتكبه باوزا من وجهة نظر شخصية هو تغيير حسام غالي قبل نهاية الوقت الإضافي بقليل’ فرغم قلة عطاء غالي وعدم تقديم ما يشفع له بالبقاء إلا أن باوزا خسر أحد أهم المنفذين للركلات الترجيحية خصوصاً و مجريات اللقاء كانت تسير نحو ضربات الحظ. بيت القصيد يا سادة باوزا لعب حسب إمكانات فريقه وأظنه يدرك جيداً ان فرقته بحاجة ماسة على الأقل لأربعة عناصر مميزة..
 راضي ـ البحري ـ ايديرو ـ الموينع هذا الرباعي يستحق الشكر وجزيله على ما قدم في اللقاء الختامي. راضي الذي ذاد عن مرمى العالمي أصبح من الحراس القلائل الذين يشار إليهم بالبنان ومسألة البحث عن حارس للعالمي في ظل وجود هذا العملاق ستصبح مضيعة للوقت.. البحري كان نجماً فذاً وقد تكفل بالقضاء على خطورة الشمراني ، والأمر ذاته بالنسبة لإيدير والموينع وهذا الرباعي أصبح مصدر أمان للفرقة النصراوية والدليل أن مرمى النصر والدوري يكاد ينقضي لم يدخل فيه إلا أربعة عشر هدفا فقط..
الدهام أكمل الأحجية
ظل المتورمون يرفضون عدد بطولات النصر وخصوصاً المتعلقة ببطولات الدوري التصنيفي وأبطال المناطق.. أ بوعبدالعزيز خرج عبر الأثير وصادق على بطولات العالمي متحدثاً عن نظام البطولات في السابق ففهم الأكياس الأمر واقتنعوا به.. أما الأغبياء فلا عزاء لهم