|


عادل الملحم
ذبحها كاتلين
2009-03-12
 يبدو أن مدرب الهلال الحالي الروماني كاتلين ريح باله وقرر أن يلعب جميع مباريات فريقه المقبلة المحلية منها والخارجية بأسلوب قرينه المدرب الهلالي المبعد كوزمين. كوزمين الذي تعهد بمنع تقدم الخصوم في ظل تواجد ترسانة دفاعية يقودها خماسي متمرس في  خط الوسط لم يكن لها داعي في ظل تواجد خصم "يافع" مثل الإيراني سايبا. كاتلين لعب بياسر وحيداً في خط المقدمة فذبحه وذبح الأزرق من الوريد حتى الوريد، تقدم النامي والزوري وكذلك السويدي ويلي والفريدي ولكن جميع كراتهم كانت تذهب سهلة تجاه رؤوس وأقدام المدافعين الإيرانيين، ظل كاتلين متفرجاً لا يحرك ساكناً حتى جاءت رأسية هوساوي فحفظت ماء الوجه قليلاً. في الشوط الثاني توقع الخبراء والنقاد أن كاتلين سيلعب بمهاجم آخر منذ البداية بجانب ياسر وكان العنبر هو القريب من هذا التصور ولكن الروماني ظل متمسكاً باسلوب كوزمين ظناً منه أنه كان يلعب أمام فريق من الفرق الكبيرة. أراد كاتلين أن يكحلها فأعماها حين أخرج الفريدي والتائب وأشرك الشلهوب والصويلح، لا يمكن أن يكون الشلهوب أنفع من التائب ولن يصلح الصويلح لمهمة كهذه، الصويلح الذي أصبح يلعب في الهلال بنظام "الانتساب" لا يمكن أن يعول عليه كثيراً، المهم خسر الهلال من مدرب الهلال ولم يكن للفريق الإيراني أي دور يذكر، الهلال الذي يعج بالنجوم لعب اللقاء دون تنظيم، ومن أراد التأكد من صحة كلامي عليه الرجوع لشوط اللقاء الأول ومشاهدة كيف كانت تصنع الهجمات وأين تستقر، نعم إنها البداية ولكن الواقع يخبرنا أن الهلال وبنفس العناصر لم يعد الهلال أيام كوزمين، اللقاء المقبل صعب، وخسارة الأزرق قد تحرمه حتى من المركز الثاني في مجموعة ربما أنها أضعف المجموعات.
مخطئون
ذكر الأخ عدنان جستنية في مقالته "يحلمون" أن العميد هو أول فريق ذهب لأندية العالم، في الحقيقة أظنها سقطت سهواً من كاتب كبير مثل عدنان جستنية وإلا كيف ينسى أن أول من شرف الكرة السعودية والعربية والآسيوية هو النصر العالمي قبل أن يذهب إليها الفريق الاتحادي.
غلطان يا ماجد
منذ فترة طويلة ظل إياه دون التطرق لاسم الخبير العالمي ماجد عبدالله ومحاولة النيل منه ومن تاريخه الناصع، حتى أتت مباراة الشباب والهلال. وحين تحدث ماجد عن أحداث المنصة وما صاحبها من مشاكل رجعت "حليمة" فقال أحدهم: مشكلة ماجد عبدالله إنه يجلس بجوار محلل كبير مثل خالد الشنيف، وإلا فإن الكلام الذي يصدر من ماجد يستطيع أن "يصفصفه" أصغر مشجع في المدرجات، سبحان الله ماجد معذبهم في كل مكان وزمان.. الله يكون في عونكم.