|


عادل الملحم
أجانب الهلال
2009-03-01
بادئ الأمر أبارك للفريق الهلالي فوزه بكأس ولي العهد حفظه الله وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية. الهلال بقيادة مدربه "المتعالي!" يتغلب على فريق الشباب بذات السيناريو الذي أعتاد على تطبيقه حين يقابل الفرق الكبيرة.
هذا الأمر تكرر كثيراً في لقاءات كثيرة مثل مباريات الاتحاد والنصر. ولكن في موقعة الشباب تفاجأ كوزمين أن هيكتور مدرب الشباب يلعب بذات الأسلوب مما أضاع علينا متعة المشاهدة واكتفينا بمشاهدة مباراة باهتة لم يكن فيها شئ يستحق الذكر سوى هدف المفرج وتسديدة معاذ وإغفال الفرنسي عن ضربة جزاء للشباب وطرد للمفرج ومثلها للهلال! المهم في هذا الأمر أن الروماني كوزمين أصبح يعتمد اعتماداً كلياً على لاعبيه الأجانب وخصوصاً الثلاثي "التائب وويلي ورادوي"! الهلال الذي يملك ترسانة كبيرة من لاعبي الشباب أصبح لا يثق فيهم بأمر من الروماني كوزمن، بمعنى أن الهلال لا يمكن له أن يقدم المتعة إلا في ظل تواجد ويلي ورادوي وربما أنه لا يستطيع التغلب على الفرق الكبيرة إذا ما غاب هذا الثنائي، مباراة نهائي كأس ولي العهد انتهت وآلت النتيجة للفريق الهلالي وقد استحق النتيجة، ولو فاز الشباب لأصبح الحال مماثلاً كون الليث أهدر فرصاً تكفي للتويج باللقب الغالي.
مبروك لناصر الأحمد
أظن أن المعلق الرياضي ناصر الأحمد يستحق منا المباركة بفوز الهلال الأخيربعد أن أسمعنا فاصلاً ممتعاً في مدح الهلال وتتويجه باللقب قبل أن ينهي الفرنسي اللقاء! يوماً بعد يوم يثبت المعلق ناصر الأحمد أنه يهيم على وجهه أثناء تعليقه لأي مباراة طرفها الهلال ويسرح بخياله بعيداً ليجد نفسه جالساً في مقاعد الاحتياطيين الهلاليين! في تصوري الخاص أن المعلق ناصر الأحمد سيجد راحته التامة لو انتقل لقناة الزعيم ومارس تعليقه هناك بدلاً من الحديث عن المهنية وعينان في رأس واحدة التي نسمعها منه بين الفينة والأخرى أثناء وصفه التعليقي في القناة الرياضية السعودية.
أين كوزمين؟
لن أتحدث عن القرار الذي صدر من "واس"! ولا أعلم إن كان كوزمين ما زال في أرض الوطن أو غادر دون رجعة! ولكن الذي أعلمه وشهد عليه الجميع أن الروماني كوزمين شطح كثيراً وبالغ في تصرفاته وغضبه غير المبرر بسبب منع بعض اللاعبين الهلاليين المتواجدين خارج القائمة المثالية للفريق الهلالي من قبل رجال الأمن من الصعود للمنصة الرئيسية.