|


عادل الملحم
أين الزجاجة ؟
2009-02-12
يبدو أن الزجاجة و"عنقها" سيكونان حاضرين في مقالات أغلب الكتاب الرياضيين بعد أخفاق بيونج يانج.. رحلة كوريا انتهت والنتيجة مخيبة للآمال وأصبح المقبل من المباريات صعبا حتى من خلال عنق "الزجاجة" لا يمكن أن تكون كوريا الشمالية كوريا جنوبية أو حتى إيران لكي نخسر نقاطها ونعود من أرضها بخفي حنين! خسرنا من كوريا الجنوبية على أرضنا وخسرنا من الشمالية على أرضها فماذا سنصنع في سيؤول وطهران؟ بلغة المنطق ولا شيء غير المنطق سنتحصل على صفر من ستة في موقعتي كوريا الجنوبية وإيران! اكتشاف النجم شيء جميل يا ناصر ومفيد لقادم الكرة السعودية.. ولكن أيضاً الاحتفاظ بلاعبي الخبرة كعبده عطيف وأحمد الموسى على قائمة البدلاء يضعف قدرات ذلك النجم الناشئ ويبدد آماله. الأمر الآخر هل كنا بحاجة لأن نلعب بخماسي في خط الوسط وترك ياسر وحيداً في خط المقدمة؟ لن أنضم لقافلة كتاب "عنق الزجاجة" وهذا ليس من باب التشاؤم والإحباط ولكنه الواقع الذي أراه ويمثل رأيي وحدي.. أصبحنا في وضع محرج وأصبح تأهلنا شبه مستحيل ولم أقل مستحيلا.. لا أملك إلا كفوفاً ترتفع لخالقها تدعو للأخضر وتتمنى تأهله رغم صعوبة الموقف النفسي قبل الفني!

فصلوها على كيفهم
بعد تحقيق النصر لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد خرجت علينا أقلام تقزم البطولة وأخرى تدعي أنها بطولة مفصلة للنصر ومعدة سلفاً وأقلام ثالثة تلوم كوزمين وإدارة الهلال بسبب عدم إشراك ياسر والتائب وعزيز في النهائي دون التطرق لغياب الحارثي والمرداسي والنفطي، دوشة الموسم الماضي عادت مجدداً وبدأ العزف على آلة "التفصيل" وآلة "التحكيم" وآلة "غياب" لاعبي المنتخب أيضاً! لا تصبح البطولة "أولمبية" إلا إذا غادرها فريقهم المفضل! ولا تخرج المؤامرات التحكيمية إلا إذا أقصي فريقهم.