|


عادل الملحم
هناك فرق
2009-01-13
هناك فرق واضح وبون شاسع بين أخضرنا وبين بقية المنتخبات.. هي حقيقة فرضها التأهيل، وصدح بها العماني وسمعناها من القطري قبل أن يحق لنا أن نفخر بمنتخبنا ونتحدث عن الفرق بين مستويات لاعبينا ومستويات لاعبي بقية الفرق.. الفوز والخسارة بيد العزيز الحكيم، وقد تكون في أتم عافيتك وكامل استعداداتك ومع ذلك تخسر ممن هو دونك في المستوى والإمكانات.. بعد موقعة الأخضر أمام الإمارات ومشاهدتي قبل ذلك لمستوى عمان وقطر والكويت أيقنت أننا نتفوق في كل شيء، بل إننا نملك خط احتياط أفضل بكثير من لاعبين أساسيين في بعض المنتخبات الخليجية، في ظني القاصر أن ناصر الجوهر تغلب على الفرنسي دومينيك بأيسر الطرق وأسهل الحلول وذلك بفضل توفيق الله ثم تفوق عناصر الأخضر، فاز الأخضر على الأبيض وبثلاثية نظيفة كادت أن تصبح رباعية وخماسية لو كتب الله لكرات الجاسم ومالك أن تلج في مرمى الحارس الإماراتي. غداً سنقابل الأزرق والأزرق القديم أصبح (أزيرق) ومن تحدث عن المنافسة القديمة فقد جانبه الصواب إلا إن كنا نتحدث عن العامل النفسي وليس الفني.. منذ سنة 1984 والصقور الخضر يتفوقون على الأزرق الكويتي لذا الحكاية القديمة التي جسدت فوز الأخضر على الأزرق أنه بمثابة البطولة لم يعد لها مكان بعد أن أصبحت من الأساطير وحكايات ألف ليلة وليلة.. غداً الأخضر مرشح بقوة للفوز على الأزرق والحال كذلك بالنسبة للعمانيين والأخضر والعماني هما الأقرب للعب على كأس الختام يوم السبت المقبل ما لم تحدث المعجزة ويخرج أفضل منتخبين في البطولة وحينها فقط سنقول إن الكرة أصبحت (مربعة)! كأن بي وأنا أشاهد محمد إبراهيم وهو يوعز للاعبيه بضرورة تقفيل المناطق المؤدية لمرمى نواف الخالدي واللعب على المرتدات عل وعسى أن يتحقق لمحمد إبراهيم ما كان يصبو إليه ويخطف المطوع أو عجب هدفاً وحيداً ثم يتراجع الأزرق بأكمله من أجل الحفاظ على النتيجة.. كل التوفيق للأخضر في مباراته أمام الكويت ونشاهده طرفاً في لقاء الختام حتى يعود بالكأس التي لا يستحقها سواه!