|


عادل الملحم
كل الفرص حولك
2009-01-11
بعد قليل سيخوض الأخضر مباراته الثالثة أمام المنتخب الإماراتي والأخيرة له في هذه المجموعة، إن فاز ضمن التأهل وإن تعادل ضمن التأهل، وحتى في حالة تعثر قطر سيضمن التأهل أيضاً! قد يخسر صاحب الفرص الكثيرة
 وقد ينتصر صاحب الفرصة الواحدة، وحدث هذا كثيراً في شتى بقاع المعمورة.. الإمارات لا تشبه اليمن مع فائق احترامي للأشقاء اليمنيين! قبل رمضان الفارط قابلنا المنتخب الأبيض في أبو ظبي فتغلبنا عليه مستوى ونتيجة، واليوم نقابله خليجياً ولنا في المقابلات الآسيوية والمقابلات الخليجية ذكريات سعيدة وأخرى تعيسة! كنا نحقق بطولة آسيا من أمام إيران وكوريا والصين.. وفي ذات الوقت لا نستطيع تجاوز المنتخب البحريني الأقل إمكانات من منتخبات شرق آسيا. شاهدت فرحة هستيرية بعد ستة اليمن فتذكرت فرحتنا عام (84) حين تفوقنا على المنتخب النيوزلندي بثلاثية ماجد ومحيسن ثم كدنا ندفع الثمن غالياً في لقاء البحرين بعد أن أخطأ الزياني وقام بإخراج أسطورة الخليج والعرب وآسيا ماجد عبدالله! كتبت في مقالة سابقة “إنه اليمن يا سادة” ففهمت بطريقة “كل يغني على ليلاه”! مشكلتنا في الأخضر أننا نملك عناصر بديلة لا تقل عن العناصر الأساسية، فلماذا لا نلجأ لها بعد الله إذا ما انخفض مستوى الأساسيين وقل عطاؤهم! يجب أن نلعب من أجل الفوز لأننا سنقابل خصماً قوياً لا يملك ما يخسره في هذه المواجهة وأن ننسى تسحيبات وتكعيبات مباراة اليمن! كل التوفيق للأخضر في مباراته اليوم وفي جميع مبارياته حتى يعود بالكأس الخليجية لعاصمة الحب والخير والعطاء بإذن الله.