|


عادل الملحم
الله يرحم مزنة
2008-12-30
قبل موسمين والنصر يصارع من أجل البقاء أطلقت على مشجعيه لقب الكادحين! في الموسم الفارط استبدلت مصطلح " التعاسة" بمصطلح "التفاؤل" وعدت أتحدث وأتواصل مع المشجعين ونسيت مصطلح " الكادحين"! منذ انقضاء النهائي الخليجي للأندية وأنا أسمع وأتلقى رسائل يكتب أصحابها كلمة "كادحين" وكأنهم يرغبون في العودة إلى تلك الأيام الخوالي! منذ اقتراب فترة التسجيل الثانية وأنا أسمع أماني ورغبات الكادحين " نزولاً عند رغبتهم" يسطرون أسماء يتمنون مشاهدتها في النصر في الفترة الثانية! والغريبة أنني لم اشاهد اتفاقاً أو شبه اتفاق على أسماء محددة! مساء الجمعة تلقيت اتصالاً يقول صاحبه سمعت أن نادينا قد أنهى المفاوضات لضم فلان... وفلان... وفلان! المشكلة أن فلان الأول... وفلان الثالث يستعدان لخوض غمار البطولة الخليجية وصاحبنا معلوماته تقول إن الثلاثة تم الاتفاق معهم وأنهم سيرتدون شعار النصر بعد البطولة الخليجية! المشكلة أن من يدعي أن مصادره موثقة يعود لحديث الأخ عمران في روم العالمي وقبل أن يمهر كلامه يكتشف أنه وقع في مصيدة الناقلين الثقات المقلدين وأن ما تفوه به لا يتفق مع ما ذهب إليه عضو الشرف النصراوي الأخ عمران العمران فينهي اتصاله وعلامات الحزن والقهر تسبق وداعه! قبل موسمين بحث المفاوض النصراوي عن الكم واقفل عن الكيف فطاشت أسماء كثيرة ولم يبق إلا القليل منهم! وكما قال عمران نحن نبحث عن الكيف وليس الكم ولكن السؤال الملح والمهم كم اسم من الكيف يحتاج إليه النصر؟

مزنة وشلتها!
أحد الأصدقاء الأهلاويين يقول : الراهب عذبكم... ويبدو أنه راح يصير "قهوجي ثاني" ويتخصص في مرمى النصر, وقبل ما ينهي حديثه سألني: ألا تتفق معي أن الراهب مشروع رأس حربة آخر وأنه يملك مواصفات تشبه إلى حد كبير ماجد عبدالله! سالفة أنه يشبه قهوجي آخر قبلناها! سالفة أنه يتخصص في مرمى النصر هم قبلناها! سالفة أنه يصير ماجد آخر قبل ما نقبلها عليك أن تسأل حسام بوداود ومَن أدرك حقبة حسام بوداود؟! يا خوي ان قلت قبل كذا الراهب مشروع لاعب جيد بس لا يحاول يطلع "لسانه"!

افعلها ادجار
أيها البرازيلي ادجار عليك ان تكون شجاعاً وتشرك في قائمتك المثالية اللاعبين اليافعين من أمثال الحضرمي والسبيعي والرشيدي خصوصاً في مسابقة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله! أيها البرازيلي إن لم يحصلوا هؤلاء على فرصتهم من خلال هذه المسابقة فإن
" الكادح" النصراوي سيزداد هماً فوق همه!