|


عبدالعزيز الشرقي
إلى أحد والأنصار مع التحية
2015-08-11
* المشكلة الكبرى في رياضة طيبة الطيبة أن أكثرية الذين يعملون فيها ليسوا من أهلها وإنما هم تقسيمة غريبة بعضهم أصحاب وبعضهم أقارب وبعضهم فزعة وبعضهم مظاهر أتعبهم الجلوس في بيوتهم ووجدوا أن الرياضة فيها آكشن وتسلية ومظاهر بدون السؤال من أنت؟ ومن أين جاءت؟.
* أبواب مشرعة ومفتوحة للكل ولكن مشكلتنا الكبرى في الرسميين ومعها أقول وأبدأ بنادي أحد.
* الإدارة الأحدية أحد عشر عضواً مع الرئيس لإحقائق الحق فإن رئيس النادي برغم أن لديه أخطاء إلا أنه يعمل ويجتهد في كل الاتجاهات يرافقه في الإبداع والاجتهاد عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق محمد نويف، أما القسم الثاني فهما شخصان عبدالله الحربي وسلامة اللهيبي، هذان الشخصان لديهما من الأعمال الخاصة والعامة الكثير جداً، فمركزيهما في الدولة شبه ممتازين وأوقاتهما لاتسمح لها بالتواجد والمتابعة الدائمة، ولكن أن احتجتهما تلقاهما، والفئة الثالثة المخضرمون علي فودة والوالد فائز عائش وحامد رشيد خبرة قديمة لم ولن يستفاد منها بالطريقة المطلوبة، فآراؤهم وكلامهم جيد ولكن لايؤخذ بها، أما الفئة الثالثة يوم تلقاهم وعشرة غائبون.
* الكيان الأحدي وقت العز على مستوى السلة والقدم كان في الملعب لاعبون دوليون، وفي الجهاز الإداري دوليون وفي الجهاز الفني دوليون، الآن القدم خالي من الكوليسترول اليوم بدون أي دولي، وعندما تنظر للملعب والاحتياطي لايوجد أحد في مستوى المسؤولية عدا كما سبق وقلنا المشرف العام على الفريق محمد نويفع، يقابله كذلك في الأنصار عبدالرحمن الجهني الرجل الأميز حضوراً وعطاءً وفكراً.
* السؤال الأهم أين سمير عبدالشكور؟ أين حمزة صالح؟ أين موسى مرزوق؟ أين يوسف عنبر.. وأمثالهم كثر؟ الجواب: الدوليون المتخصصون صعب أن يعملوا مع هواة الفكر بينهم كبير جداً.
* عندما كان مشرفو القدم شخصيات وإداريو القدم شخصيات في وزن أنس سلامة وعلي دقل وحامد رشيد وأحمد خطيري وعلي فودة، كان في الملعب لاعبون دوليون كثر، وعندما انعكس الحال انعكس كل شئ، وما ينطبق على الكيان الأحدي ينطبق على الأنصار.
* واللعبة الذهبية آخر القيادة الدولية فيها المدرب الوطني عبدالرحيم لال، وهي في طريقها للحاق بكرة القدم، أيها الرسميون وخاصة أنتم أيها الرؤساء في الناديين،
الوصول للقمة يحتاج إلى متخصصين دوليين كباراً وليس إلى صديق وقريب وحبيب .

(كلام للي يفهموه)
* لايشك اثنان بأن هناك جهوداً جبارة تبذل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد ونائبه والوكلاء، ولكن المشكلة الكبرى أن مشاكل الرياضة كثيرة والمعوقات أكثر والذين يساعدونك قلة ونوادر، ومعها الله يعين الأمير ومن معه يحتاجون عمل المخلصين وهم قلة وعمل الخبراء وهم قلة والوقت والدعاء لهم بالتوفيق.
* إذا وافقنا رؤساء الأندية على أن مشكلة الرياضة السعودية مالية 100% فإن من الواجب علينا وعليهم المساعدة في أن يكون جميع أعضاء مجلس الإدارة من التجار وأصحاب الشركات الكبيرة والفنيين والمتخصصين والخبراء يعملوا كمحبين من خارج المجلس.
* أخيرا الجوهرة محسن خلف يودع الملاعب الرياضية عن عمر يناهزالخامسة والخمسين عاماً، قدم للرياضة السعودية عطاء ومجهودات صعب أن تتكرر، وكان اللاعب المثالي في الوقت الذي يندر فيه المثاليون.

وقفة :
ليا خاب ظنك بالرفيق الموالي... مالك مشاريه علي نايد الناس