|


محمد شنوان العنزي
الشباب والإعلام الرياضي
2009-03-25
يعاني فريق الشباب رغم حضوره القوي وعدم غيابه عن البطولات والنهائيات منذ عشرين عاماً وحتى يومنا هذا من تجاهل وسائل الإعلام وعدم منحه المساحة التي يستحقها كفريق بطل وقوي، فدائماً ما يتعامل الإعلام بكافة وسائله مع الإنجازات والأحداث (الشبابية) بصورة سريعة وعابرة، وهذا عكس فرق أخرى كالهلال والنصر والاتحاد.
ـ الشباب هذا الموسم وصل إلى نهائي كأس ولي العهد، وخسره بهدف (الغفلة) أمام الهلال، وعاد وحقق لقب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد من أمام النصر بركلات الترجيح، وقدم خلال البطولة الآسيوية نتائج كبيرة ورائعة، وبالرغم من ذلك لم يحظَ بالتغطية الإعلامية سواء تلفزيونياً أو صحافياً المناسبة.
ـ وحتى على صعيد اللاعبين، نجد أن نجوم فريق الشباب هم الأقل حضوراً واحتفاء عبر الإعلام، ففي أندية الهلال والنصر والاتحاد تعرض لاعبون لإصابات وغياب، ولاحظنا المطاردة الإعلامية لهم، بينما تعرض ماجد العمري وصالح صديق لإصابة وابتعاد حتى نهاية الموسم ولم نجد سوى بعض الأخبار والتي جاءت على استحياء.
ـ غاب في مباراة الشباب أمام الوطني يوم أمس الأول اللاعبون الدوليون، ولم نجد من الإعلام الرياضي سوى التركيز على غياب لاعبي الهلال والاتحاد، بالرغم من أنهم فازوا وخسر الشباب بالتعادل، وحينما أقول خسر كونه ينافس على المراكز المتقدمة في سلم الترتيب.
ـ حتماً ميولي ليست شبابية، ولا أكتب من دافع مصلحة شخصية، بقدر ما أرغب في أن يمنح هذا الفريق حقه من الإعلام الرياضي، والتعامل معه كناد كبير، ضاربة جذوره في التاريخ والبطولات والإنجازات.