طرح قبل أيام المذيع الرائع الزميل ماجد الحميدي هنا في صفحة (ميديا سبورت) رؤية تدل على نضج فكري، ودراية تامة بالإعلام المرئي، حينما تحدث عن معدي البرامج الرياضية، وأكد من خلال رؤيته أنه لا يوجد بالسعودية فيما يخص البرامج الرياضية سوى ثلاثة معدين على قدر عال من الحرفية وهم غانم القحطاني (مدير البرامج في قنوات art سبورت حالياً) وفهد المطيري ويحيى مساوي، أما البقية فلم ينجح أحد.
ـ وأود هنا إضافة أمر مهم على رؤية الحميدي الجميلة، وهو أن سبب هذه الندرة في الإعداد التلفزيوني وعدم احترافها بشكل كبير، أن المعدين لديهم شعور بأنهم "مأكولين مذمومين" بمعنى أنهم يقومون بالجهد الأكبر في البرنامج من إعداد وتأمين ضيوف واختيار مواضيع وتنسيق وفي نهاية المطاف يذهب النجاح والإشادات لمقدم البرنامج، وحينما تحدث مشكلة ما أو إخفاق ما يتم إلقاء اللائمة بالكامل عليهم.
ـ لذلك تجد أن أغلب المذيعين كانت بدايتهم من الإعداد التلفزيوني وما لبثوا إلا قليل حتى قفزوا إلى قارب التقديم بحثاً عن الضوء والإشادات، والتخلص من مهنة الظل التي تأخذ الكثير وتعطي القليل.
ـ أقول ذلك ليس من فراغ بل من واقع تجارب شخصية عديدة ومعاصرة حية للإعداد التلفزيوني، خرجت منها بقناعة أن أفضل البرامج وأكثرها قوة هي تلك البرامج التي يعدها ويقدمها ذات الشخص، لأنك حينما تعد تعرف ماذا تريد؟.. وتستطيع إيصال ذلك من خلال تقديمك، ولكن حينما تكتفي بالإعداد فقط قد يأتي مذيع لا يفهمك، ولا يلتزم بإعدادك ومن ثم يجتهد ويشوه الحلقة، خصوصاً حينما تضع سؤالاً قوياً تعرف ماذا تريد منه تماماً وبسوء تصرف من هذا المذيع وعدم إلمام بالقضية يحوره ولا ينقله بشكل صحيح ويأتي ضعيفاً.
ـ الإعداد هو الفقرة الأهم في فقرات عمود البرامج التلفزيونية، وعلى الرغم من ذلك نجد القنوات تتجاهل هذه النقطة وتمنح الفرصة لأشخاص غير مؤهلين وكأن الأمر تحصيل حاصل.
ـ وأود هنا إضافة أمر مهم على رؤية الحميدي الجميلة، وهو أن سبب هذه الندرة في الإعداد التلفزيوني وعدم احترافها بشكل كبير، أن المعدين لديهم شعور بأنهم "مأكولين مذمومين" بمعنى أنهم يقومون بالجهد الأكبر في البرنامج من إعداد وتأمين ضيوف واختيار مواضيع وتنسيق وفي نهاية المطاف يذهب النجاح والإشادات لمقدم البرنامج، وحينما تحدث مشكلة ما أو إخفاق ما يتم إلقاء اللائمة بالكامل عليهم.
ـ لذلك تجد أن أغلب المذيعين كانت بدايتهم من الإعداد التلفزيوني وما لبثوا إلا قليل حتى قفزوا إلى قارب التقديم بحثاً عن الضوء والإشادات، والتخلص من مهنة الظل التي تأخذ الكثير وتعطي القليل.
ـ أقول ذلك ليس من فراغ بل من واقع تجارب شخصية عديدة ومعاصرة حية للإعداد التلفزيوني، خرجت منها بقناعة أن أفضل البرامج وأكثرها قوة هي تلك البرامج التي يعدها ويقدمها ذات الشخص، لأنك حينما تعد تعرف ماذا تريد؟.. وتستطيع إيصال ذلك من خلال تقديمك، ولكن حينما تكتفي بالإعداد فقط قد يأتي مذيع لا يفهمك، ولا يلتزم بإعدادك ومن ثم يجتهد ويشوه الحلقة، خصوصاً حينما تضع سؤالاً قوياً تعرف ماذا تريد منه تماماً وبسوء تصرف من هذا المذيع وعدم إلمام بالقضية يحوره ولا ينقله بشكل صحيح ويأتي ضعيفاً.
ـ الإعداد هو الفقرة الأهم في فقرات عمود البرامج التلفزيونية، وعلى الرغم من ذلك نجد القنوات تتجاهل هذه النقطة وتمنح الفرصة لأشخاص غير مؤهلين وكأن الأمر تحصيل حاصل.
