|


محمد شنوان العنزي
(يا نلعب يا نخرب يا وليد)
2009-03-23
يقول (ارتستو تشي جيفارا): "أنا لا ألوم الذين لا يعملون، ولكننّي ألوم الذين يحّز في أنفسهم أن يعمل الآخرون"، وهذا حتماً ما يعاني منه منتج الكرة السعودية في قنوات art سبورت الزميل وليد الفراج، والذي يعمل (ويشيل) على أكتافه حملا ثقيلا وهو مسؤوليته عن (إنتاج) داخل وسط متناقض مليء بالمشاحنات والتعصب.. وسط (لا يعجبه العجب ولا الصيام برجب)، ويرتطم بثلة لا تقدم ولا تؤخر ولا هم لها إلا محاربة الناجحين.
ـ ما يتعرض له الفراج من قبل الأقلام التي يحز في أنفسها أن يعمل الآخرون وينجحوا، أمر مؤسف جداً فبدلاً من أن يجد الدعم والتشجيع كونه طاقة وطنية تعمل بجهد وإخلاص، يجد المحاربة والتشويش وقلب الحقائق وتحوير النجاح إلى إخفاق، وكأن الناس لا ترى ولا تسمع ولا تعرف الشجرة المثمرة من غيرها!
ـ مشكلة هؤلاء (المفضوحين) يعتقدون أنه بسن أقلامهم (غير النزيهة) تجاه الفراج أو art قد ينجحون في إيجاد مكان لهم في قناة ناديهم المفضل كمقدمين أو معدين أو حتى الظهور (والتشخيص عبر برنامج الجولة).. مشكلتهم أنهم يسيرون على طريقة (صغار الحارة)، (يا نلعب يا نخرب).
ـ كان الله في عون وليد الفراج.. وكان الله في عون شبكة art فو الله إنهم يتحملون ما لا يتحمله بشر، وبالرغم من ذلك يسيرون نحو خدمة الكرة السعودية دون أن يصرخوا أو يشتكوا من هذه الحرب الضروس التي تدار من خلف الكواليس.
ـ وبزعمي أن هذا هو سر النجاح، فلو انشغلوا بالرد ومتابعة هذه السموم وإرضاء الأهواء لما تمكنوا من العمل، لذلك اختاروا العمل بصمت وتركوا لهذه الأقلام (الموت بغيظها)!