يرى روكلفر أن العبرة ليست في أن تكون عنيفاً، بل في أن تكون نافعاً ومحبوباً، وهذا بالضبط ما يمارسه الأنيق فكراً وطرحاً الزميل بتال القوس عبر برنامج (في المرمى)، فكل برامج القوس السابقة والحالية جاءت نافعة للوسط الرياضي وبمهنية عالية جداً قليل من يجيدها، وجعلت منه محبوباً لا يختلف عليه اثنان.
- وكنت أتمنى أن تدّرس تجربة القوس للكثير من مقدمي ومعدي البرامج الرياضية، والذين يعتقدون أن مهاجمة الضيف بشراسة دون هدف واضح والبحث عن إثارة سطحية هي القارب الموصل إلى ضفة النجاح.
- لأن البرامج الرياضية حالياً عبر الكثير من القنوات ولا أقول كلها، تذهب دون أن تسجل فائدة تذكر للشارع الرياضي وللمسؤولين وغيرهم، إضافة إلى أنها تفتقد للحس الإعلامي الحاضر بقوة لدى بتال، وارجعوا لحوار الأمير سلطان بن فهد، وحوار محمد بن همام وغيرهما من هذه المواضيع وتوقيتها، لتعرفوا الفرق بين (في المرمى) وغيره من البرامج.
- بالمناسبة ما يضايقني بهذا الأنيق (بتال القوس) هو إصراره على الظهور بالبدلة خلال برنامجه على شاشة العربية، وأدخل في هذه الزاوية تحديداً من باب (كل ما تشتهي والبس ما يعجب الناس).. لأن الزي السعودي له رونقه الخاص ونفخر به جميعاً، كما نفخر بهذا الإعلامي السعودي الناجح وإن أطل علينا بـ(بدلته)، ولكنها قد تكون سياسة محطة.