|


محمد شنوان العنزي
غرور التايب
2009-03-02
بين الثقة والغرور شعرة يكاد السواد الأعظم منا لا يفرقها..لذلك يكون هناك خلط كبير في هذا الجانب، ويتم وصف الشخص الذي يتحدث بثقة بالمغرور دائماً.
ـ ولعل ما جاء على لسان المحترف الهلالي طارق التايب في إحدى القنوات الفضائية هو الثقة بعينها، وهو يرد على سؤال المذيع عن تعاقد فريقه مع نيفيز، وأن أمر الاستغناء عنه وارد في أي لحظة، حيث علق أنه يبقى طارق التايب الذي يعرفه الجميع سواء أحضروا نيفيز أو مارادونا أو حتى ميسي، وأن لديه عروضا كثيرة ولن يذهب إلى إدارة الهلال ويطالبهم بالتجديد.
ـ الصوت الجماهيري في الجانب الهلالي كان استنتاج مجموعة كبيرة منهم أن هذا الأمر يعد غرورا وتحديا من التايب للهلاليين، بينما صوت العقل والمنطق فقط من فسر هذا الحديث بأنه ثقة الكبار!
ـ إن صحة الأنباء عن نية الإدارة الهلالية الاستغناء عن التايب، وأن خطوة (نيفيز) هي بداية التمهيد لذلك، فحتماً سيخسر الهلال كثيراً، لأن التايب ورقة رابحة في اليد، ونيفيز مهما بلغت إمكانياته وقدراته وتجلت موهبته ربما لا يتأقلم ولا ينجح.
ـ تايب الهلال لاعب يمتع ويفيد في ذات الوقت.. وهو أحد أهم صفقات اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية خلال السنوات الأخيرة.
ـ علامة استفهام كبيرة جداً تضعها صفقات الهلال (الأجنبية) كونها تمحورت في خط الوسط فقط.
ـ أعلم علم اليقين أن خط الوسط القوي يغطي ضعف الدفاع، ويعزز الهجوم، ولكن هذا ليس مبرراً مقنعاً أن تكون جميع الصفقات الأجنبية في خط واحد.