|


محمد شنوان العنزي
مواجهة الفودة والمعجل
2009-02-10
تعامل برنامج (الجولة) في حلقة يوم أمس الأول مع احتجاج مدير الكرة بنادي الشباب خالد المعجل على تعليقات الخبير التحكيمي في شبكة art محمد فودة، حول الأخطاء التحكيمية التي صاحبت لقاء الهلال والشباب في الدور نصف النهائي من كأس الأمير فيصل بن فهد، بطريقة احترافية جميلة.
ـ حيث خرج بيان من المعجل يستنكر ويتهم الفودة بأنه لم يعرض اللقطات التي تخص الشباب، وركز فقط على إظهار الأخطاء التي كانت لصالح الهلال، وهذا ما دفع البرنامج لعقد مواجهة على الهواء مباشرة بين الفودة والمعجل.
ـ في البداية تحدث المعجل وذكر أن هناك 5 حالات قام بطلب عرضها والتعليق عليها تجاهلها الفودة، قبل أن يوضح الفودة أن هذا الأمر غير صحيح، وأنه استعرض كافة الحالات التي طلبها المعجل، ليتراجع الأخير ويؤكد أن هناك لقطة فقط لم تعرض وهي لقطة الهدف الهلالي والذي يرى المسؤول الشبابي أنه نفذ من غير مكان وقوعه.
ـ يبقى الحوار وصوت العقل أهم بكثير من النقاشات العقيمة في أغلب البرامج الرياضية المباشرة والتي تفضي إلى (لا شيء)..وحينما أقول صوت العقل أقصد بذلك مدير الكرة بنادي الشباب خالد المعجل الذي تراجع عن اتهام الفودة ، بعد نقاش عقلاني، ومتزن بين الطرفين لم يسده (الصراخ).. ولم يفضِ لنتيجة (لا شيء).
ـ أعجبني الفودة وهو يقول أنا مستقل برأيي الذي أعتز به، ولا أنتظر رأي خبراء التحكيم في القنوات الأخرى لكي أتفق معهم، ولكنه لم يعجبني في بعض تعليقاته على حالات تعجل بإصدار حكمه حولها، وبعد فترة تراجع واعتذر.
ـ وسبب هذا التعجل أتفهم أنه يأتي نتيجة محاولة القناة مواكبة الحدث بسرعة كبيرة، وعلى الرغم من ذلك أعتقد أن الآراء حول التحكيم يجب أن تكون دقيقة ومتأنية، فليس المهم هنا أن تواكب، الأهم أن تعطي رأياً سليماً يمنح كل ذي حق حقه.