أمس الأول من خلال عدد كبير من القنوات الرياضية، وكذلك مواقع الإنترنت، هاجم الهلاليون رجل الخط المساعد الأول يوسف مرزا الذي أشار لحكم الساحة باحتساب ضربة جزاء لفريق الشباب في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الذي جمعهما في الدور نصف النهائي لكأس الأمير فيصل بن فهد.
ـ حقيقة أستغرب هذا "الصياح" الهلالي على قرار سليم، أكده أكثر من خبير تحكيمي، ولكن ربما توقيت ضربة الجزاء، وخسارة المباراة وبالتالي عدم التأهل إلى النهائي، وخروج الهلال من أولى بطولات الموسم كل هذه الأمور ساهمت في ردة الفعل الهلالية التي دفعت رئيس نادي الهلال ليعلن عبر برنامج (الجولة) عن استعداده بالتكفل بدفع مصاريف الحكام الأجانب في الخمس مباريات المتبقية للهلال من عمر دوري المحترفين متى ما تمت الموافقة على ذلك.
ـ فهل تناسى(المتباكون) عبر المواقع والقنوات راية الكابلي قبل موسمين، حينما ألغت هدفاً صحيحاً للاعب نادي النصر ـ آنذاك ـ طلال المشعل ضد الهلال بحجة التسلسل.
ـ لذلك يجب على الهلاليين المتباكين عبر القنوات ومواقع الإنترنت، أن يحذو حذو رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي قال في برنامج (الجولة)، لا نسلب الشباب حقه وفوزه ليس مستغرباً فهو فريق كبير، ولم يتطرق إطلاقاً لضربة الجزاء بل تطرق إلى بعض حالات العنف التي تعرض لها اللاعبون داخل الملعب دون أن يتفاعل معها الجروان، وأيضاً نائب الرئيس الأمير نواف بن سعد، الذي بارك للشباب ولم يسلبهم حقهم ورفض أن يؤكد أو ينفي صحة ضربة الجزاء لأن زاوية الرؤية بالنسبة له داخل الملعب لم تمكنه من ذلك.