|


محمد شنوان العنزي
عبدالرحمن بن مساعد وقصيدة الهجاء
2009-02-04
لا زالت مواقع الإنترنت المعروفة والمغمورة تتناول قصيدة هجائية لأحد الشخصيات الرياضية البارزة، نسبت ظلماً وبهتاناً لفيلسوف الكلمة ورئيس نادي الهلال الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والذي سارع إلى نفي علاقته بهذه القصيدة من قريب أو بعيد.
ـ وهنا أقول وبحكم معرفتي بهذا الرجل قبل أن يستلم سدة الرئاسة، عندما كان الرابط بيننا (الشعر).. إنه من أنبل وأجمل وأصدق الأشخاص الذين تعاملت معهم.. وإنه صاحب أياد بيضاء في كثير من الأمور، وإنه أكرم من أن يفكر في أن يهجو أحداً، فما بالك بشخصية رياضية الجميع يجلها ويقدرها!
ـ ما أود قوله والتأكيد عليه أن ابن مساعد ليس بحاجة إلى بيان ينفي من خلاله علاقته بهذه القصيدة.. وليس بحاجة إلى أن يتحدث بهذا الأمر إطلاقاً.. لأن الغالبية تعرف من هو.. والغالبية تأكدت منذ بث هذه القصيدة عبر فضاء الإنترنت أنها (ملفقة).. ولكن هذه القضية تؤكد أن عبدالرحمن بن مساعد ناجح في رئاسته للهلال، كما هو ناجح في مسيرته الشعرية والأدبية، وأنه كالشجرة المثمرة التي حاول (الصبية) قذفها بالحجارة.. ولكن هيهات!
وإلاّ لماذا نسبت القصيدة لعبدالرحمن بن مساعد تحديداً؟.. ولماذا حاولوا تقليد صوته؟..لا سيما وأن الكثير من المسؤولين والقائمين على أمر الأندية في النصر والاتحاد وغيرها شعراء أيضاً!