|


مصطفى الآغا
زوايا الرؤية
2009-04-11
رسالة وصلتني على الهواء وقرأتها من أخت متابعة لمباراتي الهلال مع الأهلي والإتحاد مع الجزيرة في دوري محترفي آسيا.. الرسالة تقول بالحرف "بصراحة مستوى الإتحاد ما يطمن ومستوى الهلال يخو"...
ضيفي في الاستوديو فهد عبدالرحمن وهو نجم سابق من نجوم الإمارات وشارك في نهائيات كأس العالم 1990 لم يوافق الأخت الرأي لا بل عارضه تماما مثلما عارض الكثيرين من الذين تخوفوا على مصير الهلال والإتحاد في البطولة الآسيوية.. بعد مباراتي الثلاثاء.
فهو يرى أن كالديرون كان ذكيا جدا ومنطقيا وواقعيا في إراحة البعض من النجوم (السوبر ستارز) وهذا لا يعني أن من شاركوا كانوا أقل سوية بل يعني أن للبعض ميزة مختلفة عن البعض الآخر والسبب أن كالديرون يريد ضرب أكثر من عصفور بحجر ولا يريد التركيز على عصفور واحد.. فهو بعد مواجهتيه مع أم صلال والاستقلال وبعدما شاهد الجزيرة يلعب أمام الفريقين عرف أن أيا من هؤلاء لن يشكل له تهديدا جديا على صدارة المجموعة وبالتالي على حظوظه بالتأهل رغم صعوبة الفوز على الاستقلال في جدة وبهدفين متأخريَن لمتعب وبوشروان بعد التأخر بهدف.. بنفس الوقت حسب أسوأ الحسابات وهي الخسارة أمام الجزيرة ووجد أنها قابلة للتعويض أو أنه في حال شعر بالخطر فسيزج (بالسوبر ستارز) لأنه يريد أيضا الفوز باللقب السعودي يوم الأحد، وكثرة المباريات قد توصل نجومه لحالة من الوهن في اليوم (المنشود).
على الجهة المقابلة زج ليكينز بكل أوراقه (السوبر ستارية والنارية) في موقعة الأهلي والسبب أن ظروف الناديين تختلف.
فالهلال خسر بالتعادل مع صبا باتري وهو ليس أفضل فرق آسيا وفاز بالتعادل مع باختاكور وهو من أفضل الفرق لهذا فالنقاط الكاملة لا بديل عنها فدخل المعمعة بهدف واحد وهو أن يعرف كيف تؤكل الكتف الأهلاوية (وليس بالضرورة بأفضل أداء في العالم) وهو ما حدث.