|


مقبل الزبني
الهلاليون (حبيبين)
2014-01-30

أصبحت كل الأمور من صالح الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر قبل مواجهة نظيره الهلال في نهائي كأس ولي العهد بعد غد السبت على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.

النصراويون أمورهم (عال عال) بعد أن نجحوا في الإبقاء على فارق الست نقاط مع مطاردهم الهلال إثر فوزهم في الوقت بدل الضائع بهدفين لهدف على الفتح؛ ليواصلوا تعزيز ثقافة الفوز ورفض الخسارة أو حتى التعادل، الأمر الذي يعد دفعة معنوية هامة قبل مواجهة الكأس التي تلعب فيها الجوانب النفسية دوراً هاماً وحاسماً في تحديد هوية البطل والذي أعتقد أنه من الطبيعي أن يكون الفريق الأصفر بعد مباراة السبت في ظل ما يعانيه الزعيم من إرهاق بدني ونفسي بسبب ضغط المباريات وأيضاً ضغط الدوري (معنوياً) على النفسيات الزرقاء على اعتبار أنهم يلعبون دائماً مبارياتهم قبل معرفة نتيجة المتصدر وهو أمر مرهق نفسياً كونهم مطالبين دائماً بالفوز.

ومن الواضح أيضاً أن النصراويين استغلوا أحسن استغلال لقاءاتهم مع فرق سهلة منذ بداية الدوري ونجحوا في تحقيق المراد والمطلوب من النقاط أمام تلك الفرق، مع أنه لا يمكن نكران استفادتهم القوية من الأخطاء التحكيمية على غرار الجزائية التي لم تحتسب ضدهم أمام العروبة في الجولة قبل الماضية.

وعلى الطرف الأزرق لا يمكن نكران الدور الكبير الذي لعبه أسطورة الكرة السعودية المدرب العالمي سامي الجابر في تجاوز فريقه لمطبات تحكيمية ومواجهات جماهيرية قوية أمام فرق كبيرة حتى بلغ الزعيم النهائي وأيضاً واصل الضغط على المتصدر النصر.

أحياناً أشعر أن سامي وحده يتصدى لكل الأداور في الهلال ـ وهو قادر على ذلك ـ إلا أنه لابد من دور مؤثر لبقية الهلاليين الذين أعتقد أنه بإمكانهم أن يقوموا بأدوار أكثر إيجابية في دعم الفريق؛ خاصة في ظل الحروب التي تشن ضده وأيضا الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها أو حتى خدمة منافسه النصر.

الهلاليون كعادتهم (حبيبين) ولا يحبون أن يشغلوا أنفسهم بمثل تلك القصص ويفضلون دائماً أن يهزموا كل الصعاب ومعوقات الفوز ميدانياً فقط.. ولكن هل هذا يتناسب مع ما يحدث حاليا؟



قبل الأخير

رئيس نادي برشلونة ساندرو روسيل يعلن استقالته على خلفية إخفاء الأرقام الحقيقية لصفقة ضم النجم البرازيلي نيمار للنادي الكاتالوني، بينما عندنا (يخطفون) لاعباً بشحمه ولحمه ويتبجحون برغبة الاستمرار برئاسة النادي.



الأخير

يقول الفيلسوف الصيني كونفوشيوس (على الإنسان أن يفعل ما يعظ الناس به؛ كما عليه أيضاً أن يعظ الناس بما يفعله).