|


مقبل الزبني
النصر على الطريقة العالمية
2013-10-24

الفرصة مواتية جداً للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر للانفراد بصدارة دوري عبداللطيف جميل عندما يواجه بعد غد السبت نظيره الفتح في الجولة السابعة؛ عطفاً على الراحة الكبيرة التي تمتع بها لاعبو الفريق الأصفر ـ حوالي عشرين يوما ـ بما فيهم دولييه يحيى الشهري وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي وعمر هوساوي الذين لم يشاركوا في مباراة الأخضر أمام العراق في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا في أستراليا 2015 والتي انتهت سعودية بهدفين دون رد. الأمر الذي يخفف الكثير من الإرهاق والضغوطات عن الفريق المتصدر للدوري حتى الآن وهو يقابل حامل اللقب الفتح في مواجهة قد تكون مفصلية في مسيرة النصراويين ومقدرتهم على الاحتفاظ في المقدمة. في الدوريات الأوروبية البارزة أثر إرهاق مشاركة نجومها الدوليين مع منتخباتهم الأسبوع الماضي؛ فمثلا برشلونة متصدر الدوري الأسباني الذي يزخر بالنجوم الدولية؛ كان واضحاً الأرق والإرهاق على لاعبيه وهم يهدرون العديد من الفرص السانحة ويخرجون متعادلين سلبياً أمام مستضيفهم أوساسونا مضيعين نقطتين ثمينتين قبل المواجهة المنتظرة أمام الغريم التقليدي الريال بعد غد السبت ليصبح الفارق بينهما ثلاث نقاط، قد يلغيها الانتصار الأبيض ليتساويا بالرصيد نفسه (25) نقطة. وأظن أن تأثير الضغط الدولي امتد إلى اليوفي الذي سقط بالأربعة أمام فيورنتينا في إيطاليا، وكذلك الشياطين الحمر الذين خرجوا بتعادل أشبه بالهزيمة أمام ساوثمبتون كما هو حال صاحب التاريخ العريق ليفربول الذي أنهى مباراته مع مستضيفه نيوكاسل بالتعادل بهدفين لمثلهما. أقول إن الإرهاق البدني والنفسي الذي عانى منه النجوم الدوليون أثر بطريقة أو بأخرى على عطاءاتهم في الدوريات المحلية، الأمر الذي أتاح الفرصة لفرق اختفت منذ زمن لتعود إلى واجهة الصدارة مثل روما في إيطاليا وأرسنال في إنجلترا والنصر في السعودية والأخير أسعدت الجماهير عودته للمنافسة ولو حتى إلى الجولة السادسة من الدوري. قبل الأخير لا أعلم لماذا لم يعد لدى أغلب الرياضيين ثقة بأن هناك مشروعاً يمكن أن ينجز في وقته أو حتى بعده بقليل.. سؤال بكبر السقالات التي في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز قبل من عودة الدوري؟ الأخير ليا متى والزمان أحسن به النية لا طاب جرح.. وزمان الجرح ما طابي