يتوالى سقوط الكبار داخل المستطيل الأخضر مع انطلاق كل مونديال، ولا عجب من ذلك، فالقمة لا تتسع إلا لبطل واحد، وهذا ما بدا الآن في نهائيات كأس العالم التي تجرى حاليًا على الأراضي الروسية.
ومع دخول المراحل الإقصائية، شهد العالم سقوط ذريع لأحد أفضل ثنائي على مستوى كرة القدم العالمية، بخروج مخزٍ إلى ميسي ورونالدو مع منتخبي بلادهما الأرجنتين والبرتغال.
الألماني مولر، أحد أكبر عظماء كرة القدم الألمانية، خرج من الباب الضيق مع منتخب بلاده وودع رابع مجموعته في خروج لم يتعوده العالم من حامل اللقب.
وفي اليوم الثاني من دور الـ 16 شهد مواجهة الأمس كمشهد مسرحي شهده ملعب لوجنيكي في العاصمة موسكو، سقوط اثنين من الكبار، هما الإسبانيان إنييستا وسيرخيو راموس، ثنائي البرشا والريال.
والملاحظ أن كل النجوم الكبار كانوا نجومًا في فرقهم خلال الموسم الجاري، ولكن الحال اختلفت في المونديال، فها هو المصري محمد صلاح أفضل نجوم البريميرليج، يودع من الأدوار التمهيدية وفي المرتبة الأخيرة مع منتخب بلاده بحصيلة هدفين أحدهما من ركلة جزاء.
اليوم الإثنين ربما نشهد سقوطًا آخر من النجوم الكبيرة، نيمار مع البرازيل يواجه خافير هرنانديز المكسيك، وكلاهما لا يقل عن تصنيفه من الكبار، فأحدهما اليوم سيكون خارج المونديال.