|


لاعب الشباب يتحدث عن التجربة الإسبانية وقصة العروض والطموحات

الحمدان: هدفي المهاجم الأول

حوار: مازن العسرج
2018.10.08 | 12:20 am

شكلت تجربة اللاعبين السعوديين الاحترافية في الملاعب الإسبانية حالة خاصة كونها هي الأولى من نوعها للاعبين المحليين أن يشاركوا في الليجا الإسباني.
وعلى الرغم من قصر التجربة إلا أنه وبشكل مؤكد عاد اللاعبون بفائدة كبيرة انعكست على أدائهم وفكرهم الاحترافي اللذين خرجوا بهما من هذه التجربة المختلفة.
وبعيداً عن الأضواء التي كانت مسلطة بشكل كبير على الثلاثي فهد المولد ويحيى الشهري وسالم الدوسري، الذين شاركوا في أندية الصف الأول بالملاعب الإسبانية، برز المهاجم الشاب عبدالله الحمدان مع نادي خيخون الإسباني في الدرجة الثانية.
وشارك الحمدان في 4 مباريات كانت حصيلتها تسجيله لأربعة أهداف وصناعته لهدفين أسهمت في تلقيه 3 عروض احترافية في الملاعب الإسبانية لكنها لم يكتب لها النجاح لاستمرار اللاعب في الدوري الإسباني.
الحمدان حل ضيفاً على "الرياضية" وتحدث عن تجربته الاحترافية وأسباب عدم إكمالها كما تحدث عن مشاركته المقبلة مع المنتخب السعودي لدرجة الشباب في نهائيات آسيا المقبلة وطموحاتهم وأهدافهم بصفتهم لاعبين يمثلون الأخضر.
01
إلى أي مدى وصلتم لمرحلة الإعداد لنهائيات آسيا المقبلة؟
منذ ما يقارب الموسمين ونحن نعمل مع بعضنا، فلدينا هدف معين أن نكون في أفضل صورة للبطولة، والآن في المرحلة الأخيرة بإندونيسيا استعداداً للبطولة، خضنا عدداً من المباريات الودية في فترة سابقة واستفدنا منها لنصل للجاهزية الكاملة التي نتطلع إليها.
02
إلى أين تريدون أن تصلوا في البطولة؟
من أول تجمع لنا بصفتنا لاعبين لمنتخب الشباب ونحن نريد أن نحقق اللقب، وهو حق مشروع لأي منتخب أن ينافس ويأخذ اللقب، وبوجود جهاز فني على مستوى عالٍ ولاعبين على مستوى عالٍ يجب أن يكون هذا طموح الذي سيبدأ من أخذ اللقب ثم الذهاب إلى كأس العالم.
03
أين تكمن الصعوبة أمامكم لتحقيق هذا الهدف؟
دائماً البدايات تكون صعبة وتبين مشوارك في البطولة، لذلك أول مباراة لنا أمام منتخب ماليزيا ستكون هي الأصعب فإذا بدأناها بشكل صحيح سننهي مشوارنا بإذن الله بشكل صحيح.
04
دعني أفتح ملف تجربتك في نادي خيخون سبورتنج الإسباني.. كيف تصف التجربة؟
أولاً دعني أقدم الشكر للمستشار تركي آل الشيخ على منحي هذه الفرصة العظيمة للذهاب للاحتراف في أوروبا وهي فرصة يتمناها أي لاعب، ذهبت وكان لدي هدف معين والحمد لله أعدها 5 أشهر إيجابية مررت بفترة صعبة وضغوط لكن الصعوبات هي التي تفيدك وكل هذه النواحي كانت إيجابية بالنسبة لي، بدنية، وسرعة اتخاذ القرار والرتم وأشياء مهمة تعلمتها أهمها العقلية المختلفة التي خرجت بها وبإذن الله أفيد نادي الشباب والمنتخب.
05
كم كانت محصلتك من التجربة على مستوى المباريات والتهديف؟
تقريباً لعبت 4 مباريات سجلت خلالها 4 أهداف وصنعت هدفين.
06
بعد عودتك هل تلقيت عروضاً للاستمرار في الملاعب الإسبانية؟
وصلني عرضان رسميان من ناديين إسبانيين أولهما نادٍ في الدرجة الثانية للفريق الأول اسمه أليزا عقد لمدة عام ونادي بلد الوليد كان المسؤولون لديهم رغبة في حضوري إضافة إلى مفاوضات شفهية من قبل النادي الذي مثلته وكنت أتمنى أن أخوض التجربة لكن الحمد لله على كل حال لم يكتب لي التوفيق.
07
كأني ألمس من حديثك أن هناك أموراً ألغت فكرة التجربة؟
لا.. أنا مرتبط بعقد مع نادي الشباب لمدة 3 مواسم ونصف الموسم، ولم تكن الأمور واضحة بالنسبة لي بعد انتهاء تجربتي مع نادي خيخون الإسباني لذلك عدت لنادي الشباب.
08
هل حاولت التواصل مع ناديك لمعرفة الأسباب حول عدم إكمال التجربة؟
كنت أتمنى أن أواصل خاصة أن عمري 18 عاماً وهي فرصة لا تتكرر ولاسيما بعد أن ذهبت في تجربة لمدة 6 أشهر وحققت أصداء طيبة وأتتني عروض.. لكن الحمد لله في النهاية أنا لاعب شبابي والنادي فضّل أن أكمل عقدي وأين ما أكون سأحاول أن أعطي كل ما عندي.
09
هل عدم وضوح الأمر كان بسبب عدم وجود وكيل لك؟
لا .. المفاوضات كانت مع اتحاد القدم ونادي الشباب ووالدي عبدالرحمن الحمدان وفي النهاية أنا الآن لاعب شبابي وهذا هو الأهم.
10
على المستوى الشخصي، هل لديك الرغبة للعودة لخوض تجربة احترافية جديدة؟
أنا أحاول قدر المستطاع أن أثبت أن عبدالله الحمدان لديه شيء يستطيع تقديمه للناس ولم أذهب، إلا أنني قاتلت واجتهدت ولدي الإمكانات التي جعلتني أقدم هذا الحضور ويالتأكيد لدي الرغبة للاحتراف مرة أخرى، لكن الآن الأهم لدي هو التركيز مع المنتخب في كأس آسيا ثم مع نادي الشباب الذي أطمح معه على الأقل أن أكون المهاجم الأول في السعودية.
11
كيف تجد فرصتك الآن في الشباب خاصة أنك لاعب برزت في الفئات السنية؟
أنا ألعب في الشباب منذ 11 عاماً وعلى مدى ثلاثة أعوام متتالية كنت أحقق ثاني الهدافين وسجلت ولله الحمد تقريباً 42 هدفاً في 46 مباراة وإن شاء الله تتاح الفرصة في المرحلة المقبلة.
12
هل مع حضور اللاعبين الأجانب فقدت فرصتك في المشاركة؟
لا ليست بالشكل المطلوب أنا منذ بداية الموسم شاركت مع الفريق في الفترة الإعدادية قبل المعسكر الخارجي وأعطيت انطباعاً جيداً لدى الجهاز الفني لكنني ارتبطت مبكراً مع معسكر المنتخب حتى الآن، لذلك لم أشارك بشكل فعلي مع الفريق.
13
أنت واحد من اللاعبين الذين تنظر إليهم الجماهير بصورة إيجابية، بأن تكون المهاجم القادم للكرة السعودية.. كيف ترد وماذا ستقدمون في بطولة آسيا؟
أنا مثل أي لاعب حالياً يمثل المنتخب وقدر ما أستطيع سأقدم كل ما لدي ونحن سنعمل ونعطي كل ما لدينا حتى نسعد الناس ونحقق الهدف المطلوب، فقط ننتظر من الجماهير أن تقف معنا وتساعدنا وبإذن الله ستشاهد ما يسرها سواء من عبدالله الحمدان أو بقية زملائه اللاعبين.
14
بصفتك لاعباً مهاجماً من تضع أمامك لاعباً عالمياً ترى أنه يعجبك وتريد أن تصل لمستواه؟
من ناحية تهديفية وتسجيل الأهداف أرى البولندي ليفاندوفيسكي أمامي بصورة رائعة لاعباً هدافاً ومن أفضل المهاجمين في العالم، أما من ناحية العقلية فأرى البرتغالي كريستيانو رونالدو من أفضل العقليات التي مرت في تاريخ الكرة.
15
ومحلياً من يخطف أنظارك؟
أنا أحب لعب سلمان الفرج وأيضاً ناصر الشمراني الذي لا يختلف عليه أحد وموهبته بصفته لاعباً هدافاً، والمهاجم الأجنبي في الدوري السعودي اللاعب السوري عمر السوري وهو مهاجم متكامل ما شاء الله.
16
رسالتك للجماهير السعودية قبل بطولة آسيا المقبلة؟
نحن بإذن الله لدينا هدف وهذا الهدف لن يأتي سوى بتكاتف الجميع، ومن منبر “الرياضية” أقول للجميع قفوا معنا وساندونا ودعواتكم لنا، وبإذن الله لن نعود من إندونيسيا إلا مشرفين الوطن بأفضل صورة.