|


عدنان جستنية
مع التحية للبروفيسور سييرا
2019-09-20
تقديرًا لمدرب نادي الاتحاد الكبير سييرا وجدت من المناسب أن "أخصص" همسي له شخصيًا مع إهدائه باقة ورد وتحية من الأعماق كمدخل للحديث عنه وعما يدور في خلد كل مشجع اتحادي وهو يعلم تمامًا فخامة "الحب" الذي أصبح نموذجًا صادقًا للعلاقة المتينة التي تربطه بهم وهو من غرس هذا الحب بعطائه "المتجدد" وتفانيه و"إخلاصه" في عمله.
ـ في البداية لابد لي أن أقدم له خالص الشكر على كل النجاحات التي تمكن من حصدها مع الفريق الكروي في كل الفترات السابقة عبر "إنجازات" تحققت وسط ظروف "صعبة" و"شح" كبير في الإمكانات البشرية على مستوى "اللاعبين المحليين والأجانب" و"المادية" أيضًا إلا أنه كان على قدر المسؤولية فوقف سدًا منيعًا ضد كل "العواصف" التي واجهته وواجهت جميع الإدارات التي عمل فيها والفريق معًا فلم "يتسرب" الإحباط إلى نفسه أو يتذمر إنما كان "شامخًا" كشموخ الاتحاد وجمهوره العظيم.
ـ هذا الشكر والتقدير لا يخصان حملة الكلمة "المنصفة" فحسب إنما جماهير الاتحاد والأندية الأخرى "المنبهرة" بفكره وروحه "المرنة" ومساحة "الصبر" التي يتمتع بها يشاركون عدالة الكلمة نفس المشاعر، ولعل وجود "7" لاعبين في المنتخب الوطني يكفي وحده لمعرفة قيمة البروفيسور وكيف استطاع في فترة وجيزة لم تتجاوز موسمًا واحدًا تقديم مواهب كروية من داخل النادي وخارجه أعادت إلى نادي الوطن هيبته وباتت "رافدًا" مهمًا للأخضر.
ـ العواصف التي واجهها هذا المدرب "المحترم" أكبر بكثير من "عاصفة" الهزيمتين المؤلمتين أمام ضمك والهلال ومن اختياراته غير "الموفقة" على مستوى اللاعبين الأجانب الذي لا نعلم حقيقة الظروف التي "أجبرته" على التخلي عن "ذائقته" الفنية ويقبل بلاعبين "عواجيز" وهو يعلم تمامًا أن الفريق في أمس الحاجة إلى تجديد "الدماء" عبر التعاقد مع نجوم عمالقة يلتقون مع الهدف الذي سعى إلى بلوغه عبر عناصر محلية شابة عملت "الفرق" وشاهدنا حجم سعادة الجماهير الاتحادية بها ودعمها له ولها.
ـ ومثلما وقف المدرب العملاق بقوة في مواجهة تلك "العواصف" يقينًا أنه قادر اليوم على أن يتصدى للعاصفة الشديدة التي يمر بها الاتحاد حاليًا ويمر بها شخصيًا وأن حالات "الغضب" الجماهيري والحملات "المسعورة" لن "تهزه" ولن تؤثر على طريقة "التعامل" مع مرحلة تحتاج منه إلى "تغيير" قناعاته وربما تكون البداية من اليوم أمام "الزعيم” وأن الجماهير "الوفية" لن تتخلى عنه، مع ثقتي أنه قادر على تخطي "كبوة" مرحلة بـ"إنجازات" أخرى "تعزز" أكثر محبتها له.