|


صالح السعيد
دوري محترفين أم هواة؟!
2021-06-14
التحكيم وما أدراك ما التحكيم، قضية لا يمكن أن تنتهي أو أن يرضى الجميع عنها، ولنا في أحداث الموسم الماضي عبرة.
الاتحاد السعودي لكرة القدم مطالب في فترة الإعداد للموسم المقبل بالنسبة إلى الحكام، العمل الجاد ليكون حكامنا قادرين على مواكبة القفزة الضخمة التي قفزتها منافساتنا المحلية وليستحق الحكم المحلي قيادة اللقاءات في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وحتى لا تتكرر سقطات الموسم الماضي وتخرج الأصوات المطالبة بجلب حكام أجانب محترفين.
الحكام الأجانب الذين تمت الاستعانة بهم، وحديثي عن فئة شكلوا السواد الأعظم ممن جلبوا أصحاب السوابق من الهفوات والسقطات في دورياتهم المحلية أو اللقاءات التي سبق أن قادوها عالميًا، فالأمر يتطلب الاختيار بعناية حتى يكونوا إضافة ولا يكونوا تكرارًا وتأكيدًا على وجود الهفوات والسقطات في دورينا المحلي.
كون دوريك المحلي يتشرف باسم كبير جدًا ومتابعًا عالميًا، يتطلب من اتحاد كرة القدم عملًا كبيرًا ومتكاملًا والخطأ غير مقبول بتاتًا، وإلا لظللنا دوري هواة إداريًا بينما كل شيء يقول إننا دوري محترفين!

الكفاءة المالية:
كشف بيان كفاءة الأندية في دوري المحترفين ماليًا أنه لم تنجح إلا إدارات ثلاثة أندية فقط، على الرغم من أن الأندية الثلاثة التي نالت شهادة الكفاءة المالية لم تكن متفوقة في ترتيبها بالدوري؛ فالفتح صاحب المركز السابع والفيصلي التاسع وأبها صاحب المركز الثالث عشر.
تصدر الأندية الأكثر مديونية الاتحاد صاحب المركز الثالث بالدوري وتلاه النصر السادس ثم الأهلي الثامن بأرقام تتجاوز المئة مليون وتلاها وصيف الدوري الشباب بمديونية بلغت تقريبًا نصف مديونية النصر ثم الوحدة الفريق الذي ودع دوري المحترفين ثم بطل الدوري الهلال وقائمة من الأندية لم تسلم منها إلا الأندية الثلاثة التي سبق أن تطرقنا لحصولها على الرخصة.
إدارات الأندية الأعلى مديونية بحاجة إلى تلقي دورات في إدارة شؤون أنديتها المالية؛ فالإدارة الرياضية فن يحتاج إلى الموازنة بين جميع الشؤون؛ إدارية وفنية ومالية وأكثر من ذلك.

تقفيلة:
يا قرة القلبِ هل أسميك عافيتي؟
‏أو لوعةَ البينِ أو حلمي الذي ضاعا
‏فكلما أخترتُ أن أنساك تحضرني
‏ذكراك تشعلني همًّا وأوجاعا
‏يا مُتلفَ الروحِ ما أقسى تفرّقنا
‏لا بارك الله فيمن خانَ أو باعا