يقول ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي في حديث لصحيفة “الرياضية” على صفحتها الأولى قبل أيام قليلة إنهم بدأوا بالفعل في توثيق البطولات السعودية منذ تأسيس الاتحاد في عام 1956م، إلا أن هذا التوثيق توقف بسبب جائحة كورونا وسيتم استئنافه حاليًا، مشيرًا إلى أنهم في الاتحاد معنيون بتوثيق البطولات السعودية التي جرت تحت مظلته منذ التأسيس.
ويشير المسحل إلى أن توثيق بدايات الكرة في السعودية وتحديدًا قبل تأسيس الاتحاد لها جهات وشخوص أخرى قادرة على توثيقها وهو أمر منطقي فليس من المعقول أن يحمّل اتحاد اللعبة مسؤولية توثيق الحركة الرياضية في البلاد وهو الذي لم يكن حاضرًا فيها ولم يولد بعد، وليس من المعقول أن يتصدر المسحل رئيس اتحاد اللعبة للمشهد الرياضي بأكمله منذ بدايات الكرة في البلاد متجاوزًا جهات أخرى مسؤولة عن تنظيم النشاط الرياضي في السعودية بدءًا من المرحلة الأولى لإنشاء إدارة مسؤولة عن الرياضة تابعة لوزارة الداخلية في عام 1952 قبل تحولها بعد ذلك إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن ثم هيئة الرياضة وقبل تحويلها أخيرًا إلى وزارة الرياضة.
بالطبع يأتي حديث المسحل قبل اشتعال المواجهة بين رئيسي الهلال والنصر أخيرًا حول توثيق البطولات والذي أضحى مثارًا للجدل وكأن البعض لا يريد له أن يرى النور منذ أن تم حل اللجنة السابقة لتوثيق البطولات السعودية برئاسة تركي الخليوي وترك المسألة للأندية ذاتها لتوثيق بطولاتها وفق معايير وضعها اتحاد القدم في ذلك الوقت كان من أهمها أن يتم التوثيق منذ تأسيس اتحاد القدم وللبطولات المعترف بها دوليًا وقاريًا بعيدًا عن البطولات الودية والتنشيطية.
مشكلة البعض أنه يعتقد أن هذا التوثيق سيحرمه من بطولات سبق أن جناها أيًا كانت مسمياتها كدوري المناطق الذي يعتبر مثار الجدل عند التوثيق فيما يريد البعض أن يضفي على البطولات مسميات أخرى تزيد من رصيده البطولي في السباق الدائم على ترتيب الأندية حسب بطولاتها وكأن التاريخ قابل وسهل التزييف لا يعني لي ما يقوله النصراويون ولا أيضًا ما يردده الهلاليون أرى أن من حقهم أن يتمسكوا بتاريخهم ويوثقوه حقيقة ولكن أيضًا يجب ألا تقف الأندية في طريق توثيق البطولات السعودية على الأقل منذ تأسيس اتحاد القدم مع حقها في تسجيل بطولاتها الأخرى التي سبقت هذا التأسيس إن وجدت؛ فتاريخها ملك لهذه الأندية ولجماهيرها ولكن كل ما أقيم تحت مظلة اتحاد القدم منذ تأسيسه عام 1956 فهو ملك للاتحاد لا يستطيع الآخرون السطو عليه ولا يستطيع أحدهم أن يمنع اتحاد اللعبة من توثيق تاريخه وبطولاته.
ويشير المسحل إلى أن توثيق بدايات الكرة في السعودية وتحديدًا قبل تأسيس الاتحاد لها جهات وشخوص أخرى قادرة على توثيقها وهو أمر منطقي فليس من المعقول أن يحمّل اتحاد اللعبة مسؤولية توثيق الحركة الرياضية في البلاد وهو الذي لم يكن حاضرًا فيها ولم يولد بعد، وليس من المعقول أن يتصدر المسحل رئيس اتحاد اللعبة للمشهد الرياضي بأكمله منذ بدايات الكرة في البلاد متجاوزًا جهات أخرى مسؤولة عن تنظيم النشاط الرياضي في السعودية بدءًا من المرحلة الأولى لإنشاء إدارة مسؤولة عن الرياضة تابعة لوزارة الداخلية في عام 1952 قبل تحولها بعد ذلك إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن ثم هيئة الرياضة وقبل تحويلها أخيرًا إلى وزارة الرياضة.
بالطبع يأتي حديث المسحل قبل اشتعال المواجهة بين رئيسي الهلال والنصر أخيرًا حول توثيق البطولات والذي أضحى مثارًا للجدل وكأن البعض لا يريد له أن يرى النور منذ أن تم حل اللجنة السابقة لتوثيق البطولات السعودية برئاسة تركي الخليوي وترك المسألة للأندية ذاتها لتوثيق بطولاتها وفق معايير وضعها اتحاد القدم في ذلك الوقت كان من أهمها أن يتم التوثيق منذ تأسيس اتحاد القدم وللبطولات المعترف بها دوليًا وقاريًا بعيدًا عن البطولات الودية والتنشيطية.
مشكلة البعض أنه يعتقد أن هذا التوثيق سيحرمه من بطولات سبق أن جناها أيًا كانت مسمياتها كدوري المناطق الذي يعتبر مثار الجدل عند التوثيق فيما يريد البعض أن يضفي على البطولات مسميات أخرى تزيد من رصيده البطولي في السباق الدائم على ترتيب الأندية حسب بطولاتها وكأن التاريخ قابل وسهل التزييف لا يعني لي ما يقوله النصراويون ولا أيضًا ما يردده الهلاليون أرى أن من حقهم أن يتمسكوا بتاريخهم ويوثقوه حقيقة ولكن أيضًا يجب ألا تقف الأندية في طريق توثيق البطولات السعودية على الأقل منذ تأسيس اتحاد القدم مع حقها في تسجيل بطولاتها الأخرى التي سبقت هذا التأسيس إن وجدت؛ فتاريخها ملك لهذه الأندية ولجماهيرها ولكن كل ما أقيم تحت مظلة اتحاد القدم منذ تأسيسه عام 1956 فهو ملك للاتحاد لا يستطيع الآخرون السطو عليه ولا يستطيع أحدهم أن يمنع اتحاد اللعبة من توثيق تاريخه وبطولاته.
