|


مساعد العبدلي
رسالة خالد
2021-10-23
تغلب الهلال على النصر وتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثانية خلال 3 نسخ متتالية من البطولة، ويستحق الهلاليون التهنئة والأماني بتحقيق اللقب نوفمبر المقبل.
ـ الهلاليون “منذ سنوات” يقدمون مهر هذه البطولة، وإذا كان التوفيق قد “جانبهم” في أكثر من نسخة فإنهم لم يتوقفوا، وظلوا يعملون لتحقيق اللقب من خلال دراسة “سلبيات” خسارة كل نسخة.
ـ على الجانب الآخر حاول النصراويون “وما زالوا وسيواصلون” محاولة “تطويع” هذه البطولة والفوز بلقبها للمرة الأولى، وهو أمر متاح لأي فريق “على مستوى القارة” يعمل ويجتهد لتحقيق اللقب.
ـ الفريق النصراوي “اليوم” تطور بشكل كبير وبات يضم “أفضل” العناصر الأجنبية والمحلية في الملاعب السعودية، لكن هذه العناصر تحتاج “بعض الوقت” لتكتسب خبرة التعامل مع المنافسات الآسيوية “فنيًّا وإداريًّا” وحينها ستكون الكأس الآسيوية نصراوية.
ـ الفريق النصراوي “المتميز” من صناعة الداعم الكبير الأمير خالد بن فهد الذي ظل لأكثر من عقدين من الزمان يدعم النصر “بصمت” ولا يبخل بتقديم أي معونة مالية “عاجلة” أو دعم مالي “متواصل”.
ـ وظل الأمير خالد بن فهد “يدعم” النصر بعيدًا عن أي ظهور إعلامي، لأنه يعشق “الكيان” قبل كل شيء، رغم أن مئات الملايين التي دفعها “تمنحه” حق الظهور الإعلامي لكنه كان “وما زال” يرفض ذلك.
ـ قبل النهائيات الآسيوية “الحالية” شعر الداعم النصراوي الكبير بأن هناك “من يجتهد من بعض النصراويين” عبر حساباته الشخصية على قنوات التواصل الاجتماعي، وهو اجتهاد “غالبًا” لا يصب في مصلحة النصر “لا توقيتًا ولا مضمونًا”!
ـ ولأن الأمير خالد بن فهد “يؤمن” بفكر عدم “تكميم” الأفواه فقد رأى أن “يوصل” قبل النهائيات الآسيوية رسالة راقية للغاية “للمجتهدين” طالبهم فيها بضرورة “دعم” كل من يعمل من أجل النصر، وأن الوقت غير مناسب للانتقاد حاليًا، وكانت الرسالة “رغم قصرها” تحمل مضمونًا قويًّا من الداعم الكبير.
ـ قيل سابقًا “الصمت قد يكون أفضل دعم” وهو ما يجب أن “يقتنع به” بعض النصراويين من أجل فريقهم، وهذا لا يعني تكميم الأفواه إنما من لا يجيد “توقيت وأسلوب” النقد فصمته يعد خيرًا.
ـ إدارة النصر تتحمل جزءًا كبيرًا من الخسارة الآسيوية بسبب “توقيت” إقالة المدرب السابق وتأخر وصول البديل، إضافة إلى “عدم التوفيق” في اختيار المحترفين الأجانب الأربعة “أعني مراكزهم”، فالفريق كان بحاجة لمدافع أو حارس مرمى أجنبي بدلاً من “أحد رأسي الحربة”.