|


مساعد العبدلي
في النصر.. تتكرر الأخطاء!!
2021-11-20
قبل 6 أشهر “تحديدًا في يونيو الماضي”، تعاقدت إدارة النصر مع البرازيلي مارسيلو سيزار، الذي كان مساعدًا لمواطنه شاموسكا، الذي ترك تدريب الفيصلي منتقلًا لتدريب الشباب.
ـ حسب أنباء التعاقد، فإن البرازيلي مانو مينيزس “مدرب النصر الذي أقيل لاحقًا”، هو الذي طلب التعاقد مع مارسيلو بغرض متابعة المواهب وتقييم اللاعبين المعارين. رحل مينيزس، وبقي سيزار في النصر، بل إن سيزار تولى مهمة تدريب الفريق “مؤقتًا” بعد رحيل مينيزس.
ـ ظل فريق النصر تحت إشراف مدرب مؤقت “سيزار” لقرابة أسبوعين حتى تعاقدت الإدارة مع البرتغالي بيدرو ايمانويل. انتقدت “حينها” تأخر الإدارة في التعاقد، وكان من المفترض عدم إقالة مينيزس قبل التعاقد مع بديله.
ـ حضر بيدرو، وأمضى 40 يومًا، وتمَّ إقالته، وفي تصوري أنه لم يكن المدرب المناسب لسببين، أولهما أنه لم ينجح مع العين الإماراتي، وهذا الفريق يتصدر “اليوم” الدوري الإماراتي بعد رحيل بيدرو.
ـ السبب الثاني أن أي مدرب يقبل التعاقد في منتصف الموسم، هو مدرب “عاطل عن العمل”، وفي الوقت ذاته المدرب القدير “نادرًا” ما يقبل التدريب مع فريق لم يشرف على إعداده واختيار عناصره.
ـ أقالت إدارة النصر قبل أكثر من عشرة أيام بيدرو، وأسندت المهمة “للمؤقت سيزار”، وما زالت إدارة النصر “تكرر” الخطأ ذاته، وهو إقالة مدرب دون تحديد بديله والتعاقد معه فورًا!
ـ الغريب أن إدارة النصر قبلت استقالة الجهاز الإداري “حسين عبد الغني”، وفي اليوم نفسه أقالت الجهاز الفني “بيدرو”! وأعتقد أنه ليس من المنطق أن يكون الجهازان “الإداري والفني” غير مؤهلين! والمنطق يقول: يتم التخلص من جهاز واستمرار جهاز آخر لعل الأمور تتعدَّل.
ـ سؤالان أوجههما إلى إدارة النصر، الأول: ما هو دور البرازيلي سيزار الذي “يستمر” مهما تغيَّر الجهاز الفني، بل ويقبل “أي سيزار” مهمة العمل “المؤقت”؟
ـ السؤال الثاني: لماذا تكرر الإدارة أخطاءها، وتتأخر في التعاقد مع مدرب “متميز” يقود الفريق؟ النصر فريق كبير، يحتاج إلى مدرب كبير وقدير، يبدأ معه منذ فترة الإعداد.
ـ النصر كيان كبير، يحتاج إلى إدارة “تستفيد” من الأخطاء ولا تكررها، ولعل الزميل مسلي آل معمر، رئيس نادي النصر، الزميل العزيز، يعلم أهمية “النقد” وضرورة الاستفادة منه، خاصةً إذا كان هذا النقد “إيجابيًّا” وخاليًا من “المصالح”، ويبحث عن مصلحة النصر الكيان. ما يحدث في النصر “إداريًّا” لا يليق بهذا الكيان الكبير ولا يقبله مسلي نفسه.