|


مساعد العبدلي
أصدقاء الأمس
2021-12-25
ـ رحل عبد الرزاق حمد الله عن نادي النصر (عبر بيان رسمي) صدر عن النادي، وبات لاعبًا (اتحاديًّا) عير بيان (رسمي) صدر عن نادي الاتحاد.
ـ كالعادة نصب كثيرون أنفسهم رجال قانون يفتون (بقانونية) توقيع حمد الله للاتحاد، بينما قال كثيرون إنه توقيع غير قانوني.
ـ كل ما قيل (سواء صدر عن قانونيين أو إعلاميين أو مشجعين) يبقى كلامًا في الهواء غير محسوم، لأن (الكلمة الأخيرة) ستكون للجان القانونية باتحاد كرة القدم، لأنها هي من وضع اللوائح وهي من يستطيع تفسيرها، ومن سيطلع على كل المستندات التي سيتم تقديمها عند النظر في قانونية توقيع حمد الله للاتحاد.
ـ تعودت في مثل هذه المواقف ألا أطرح رأيًا لأن الموضوع قانوني وأنا لست برجل قانون، إضافة إلى أنني لم (أطلع) على كل مستندات القضية ولم أستمع لكل أطرافها، بل إننا (حتى اليوم) لا نعلم الأسباب (الحقيقية) لفسخ عقد حمد الله من قبل إدارة النصر، فكيف نستطيع أن نصدر حكمًا!
ـ سأتحدث في (موضوع) حمد الله من جانب آخر، وهو أن من كانوا (أصدقاء) الأمس (تبدلوا) اليوم وباتوا في موقف (الأعداء) والعكس صحيح!
ـ أعني (بعض) الإعلاميين المحسوبين على النصر والاتحاد والهلال ومعهم (بعض) الجماهير.
ـ بعض النصراويين (إعلاميين وجماهير) كانوا بالأمس القريب أصدقاء لحمد الله يدافعون عنه في كل المواقف، وينفون أي (سلبية) تذكر عنه، مؤكدين أن كل ما يقال عنه من مواقف وتصرفات هي من نسج الخيال!
ـ هذه الفئة (النصراوية) تبدل موقفها ورأيها اليوم، وباتت في خانة (الضد) لحمد الله وراحت تسرد مواقف سلبية لهذا اللاعب حدثت خلال مسيرته مع النصر متناسية (هذه الفئة) أنها كانت تدافع عنه وتنفي تلك المواقف!
ـ أما الفئة الأخرى من (بعض) الإعلاميين والجماهير (هلاليين واتحاديين) فكانوا يتهمون حمد الله (عندما كان لاعبًا نصراويًّا) بالكثير من الاتهامات ويتحدثون عن الكثير من المواقف والقصص التي يقوم بها حمد الله داخل الفريق النصراوي.
ـ وعندما فسخ النصراويون العقد مع حمد الله وأصبح لاعبًا اتحاديًّا باتت هذه الفئة (الهلالية والاتحادية) في موقف (الصديق) لحمد الله والمدافعة عنه، وأن كل ما قيل عنه (سابقًا) كان نسجًا من الخيال!
ـ هذه هي حقيقة الموقف (اليوم) ولسان حال حمد الله، وكل من هو في مثل موقفه، كما قال الشافعي:
جزى الله الشدائد كل خير....... وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها حمدًا ولكن...... عرفت بها عدوي من صديقي