|


فهد عافت
خارج الصّندوق!
2022-01-05
- فكرة، أطرحها، متمنيًّا تبنّيها من قِبَل المسؤولين عن الأمر. الفكرة ببساطة: إلزام كافّة الوزارات والهيئات والمؤسسات والقطاعات الحكوميّة وغير الحكوميّة، التي من طبيعة عملها استقبال المراجعين في صالات مخصّصة لذلك، بتوفير مكتبة صغيرة، رفّ يكفي لثلاثين كتابًا على الأقلّ، على أنْ تكون هذه الكتب لكتّاب سعوديين، أو - وهذا أكثر رحابةً - أنْ تكون من إصدارات دُور نشر سعوديّة.
- بذلك تتمّ مساعدة المؤلّف والناشر السعودي مساعدة فعليّة، تمدّه بالطاقة والحماس وترفع عنه العَوَز بكرامة محفوظة!.
- وبذلك تساهم الدّولة في خلق مجال أوسع لتحبيب وترغيب وتقريب الناس من القراءة!.
- يُمكن لهذه الفكرة أنْ تتشعّب، لكنني أكتفي بهذا الطّرح، ليقيني بأنّ ما يتشعّب منذ البدء، يرتبك أمره ويصعب تنفيذه!.
- فكرة ثانية، لكنها هذه المرّة رياضيّة بحتة، تخصّ كرة القدم، وتتّجه إلى بطولة كأس الملك، وعلى افتراض أنّ البطولة ستظلّ مقتصرةً على أندية الدوري الممتاز:
- نعرف أنّه من نتائج البطولة، ومكافآتها، دخول البطل رابعًا في البطولة الآسيويّة، ما لم يكن من الثلاثة الأوائل في الدّوري. مثل هذه المكافأة، لا تخدم كثيرًا البطل فيما لو كان من الأندية التي تُصارع على الهبوط في الدّوري!. هي أيضًا لا تخدم صورتنا ولا تَكشف عن مستوانا في الظهور الآسيوي!.
- وفي الغالب، فإنّ الأندية التي تصارع على البقاء في الدوري، قد لا تتعامل مع بطولة كأس الملك بجديّة فيما لو كان ذلك سيرهقها في الدوري!.
- بناءً عليه، وللحصول على أكبر قدْر من الجديّة والحماس، أقترح: بقاء بطل الكأس في الدوري الممتاز، فيما لو تأكّد هبوطه في بطولة الدّوري!. أو على الأقل، عرض الفرصتين على النادي، يختار بينهما ما يريد!. مع يقيني أنّه ما مِنْ هابِط إلا وسيختار العودة للدّوري!.

- “قفلة”:
من اكترث لفضله، لا فضل له!. اللهم لا تحكم علينا ببوار السّعي، ولا تجعلنا ممن يرضون عن أنفسهم في شيء يغتاظون من غيرهم بسببه!.