ـ ما حدث (قبل) مباراة منتخب جزر القمر والكاميرون في نهائيات أمم إفريقيا (يفرض) ضرورة أن (تعيد) الاتحادات (القارية) ومعها (الأهلية) وقبلها (الاتحاد الدولي لكرة القدم) النظر في (التعامل) مع لوائح وأنظمة هذه اللعبة.
ـ قبل لقاء المنتخبين الإفريقيين في الدور ربع النهائي تعرض 12 عنصرًا (مختلفًا) من منتخب جزر القمر للإصابة بفيروس كورونا بينهم حارسا مرمى بينما (تعافى) الحارس الثالث قبل اللقاء لكنه تعرض (للحرمان) من المشاركة بسبب قرار اللجنة الطبية للبطولة التي قالت إنه لم تمر 5 أيام على تعافيه.
ـ أحترم قرار اللجنة الطبية إذ إن مشاركة الحارس في المباراة قد (تشكل خطرًا) على بقية عناصر المباراة، بل ربما تشكل خطرًا صحيًا على الحارس نفسه وبالتالي كان من الطبيعي إبعاده.
ـ تطبيق اللوائح مطلب ضروري وعلينا أن ندعم ذلك لكن (تعديل) اللوائح وفقًا لظروف (طارئة) يجب أن يكون أمرًا متاحًا للدراسة والتطبيق إذا كنا بالفعل نبحث عن نجاح كرة القدم ومنافساتها.
ـ الفرق بين الدساتير (السماوية والوضعية) أن الأخيرة من وضع وصياغة البشر وتم وضعها نتيجة لظروف وأحداث معينة استوجبت تلك الصياغة بينما (السماوية) غير قابلة للتعديل ويجب قبولها وتطبيقها كما هي دون تعديل.
ـ هنا لا أتحدث عن القوانين (الوضعية) فقط في كرة القدم إنما في (كل) جوانب الحياة لكن حديثي سيكون (بحكم التخصص) عن الجانب الرياضي فقط (وتحديدًا) عن قوانين ولوائح كرة القدم.
ـ مثلما هو (قانون التحكيم) يتم تعديله من فترة لأخرى وفقًا لمسار التحكيم وبحثًا عن (تطوير) هذا القانون فما هو الذي يمنع من (تعديل) لوائح بطولات تقام من فترة لأخرى أو حتى لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل عام؟
ـ فيروس حدث (فجأة) وتطور ليتحول إلى (جائحة) دمرت العالم بشكل عام في كل جوانب الحياة وليس فقط في كرة القدم ووضعت الكثير من دول العالم (ضوابط وإجراءات) تنظم (مسار) الحياة للتعامل مع الفيروس والجائحة (خلال فترة اجتياحه) وستكون الضوابط والإجراءات (متاحة للتعديل) وفقًا لأي جديد وطارئ.
ـ قلت (سابقًا) إن الإصرار على إقامة النهائيات الإفريقية (وسط) ظروف الجائحة (أفسد ودمر) البطولة.... أقول اليوم إن (التقيد) المبالغ فيه بلوائح البطولة (ساهم) في المزيد من إفسادها وتدميرها!
ـ لماذا لا تكون هناك (لجنة طوارئ) في الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والأهلية (تتدخل وتعدل) اللوائح في ظروف (خارجة) عن الإرادة مثلما هي (جائحة) كورونا؟
ـ قبل لقاء المنتخبين الإفريقيين في الدور ربع النهائي تعرض 12 عنصرًا (مختلفًا) من منتخب جزر القمر للإصابة بفيروس كورونا بينهم حارسا مرمى بينما (تعافى) الحارس الثالث قبل اللقاء لكنه تعرض (للحرمان) من المشاركة بسبب قرار اللجنة الطبية للبطولة التي قالت إنه لم تمر 5 أيام على تعافيه.
ـ أحترم قرار اللجنة الطبية إذ إن مشاركة الحارس في المباراة قد (تشكل خطرًا) على بقية عناصر المباراة، بل ربما تشكل خطرًا صحيًا على الحارس نفسه وبالتالي كان من الطبيعي إبعاده.
ـ تطبيق اللوائح مطلب ضروري وعلينا أن ندعم ذلك لكن (تعديل) اللوائح وفقًا لظروف (طارئة) يجب أن يكون أمرًا متاحًا للدراسة والتطبيق إذا كنا بالفعل نبحث عن نجاح كرة القدم ومنافساتها.
ـ الفرق بين الدساتير (السماوية والوضعية) أن الأخيرة من وضع وصياغة البشر وتم وضعها نتيجة لظروف وأحداث معينة استوجبت تلك الصياغة بينما (السماوية) غير قابلة للتعديل ويجب قبولها وتطبيقها كما هي دون تعديل.
ـ هنا لا أتحدث عن القوانين (الوضعية) فقط في كرة القدم إنما في (كل) جوانب الحياة لكن حديثي سيكون (بحكم التخصص) عن الجانب الرياضي فقط (وتحديدًا) عن قوانين ولوائح كرة القدم.
ـ مثلما هو (قانون التحكيم) يتم تعديله من فترة لأخرى وفقًا لمسار التحكيم وبحثًا عن (تطوير) هذا القانون فما هو الذي يمنع من (تعديل) لوائح بطولات تقام من فترة لأخرى أو حتى لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل عام؟
ـ فيروس حدث (فجأة) وتطور ليتحول إلى (جائحة) دمرت العالم بشكل عام في كل جوانب الحياة وليس فقط في كرة القدم ووضعت الكثير من دول العالم (ضوابط وإجراءات) تنظم (مسار) الحياة للتعامل مع الفيروس والجائحة (خلال فترة اجتياحه) وستكون الضوابط والإجراءات (متاحة للتعديل) وفقًا لأي جديد وطارئ.
ـ قلت (سابقًا) إن الإصرار على إقامة النهائيات الإفريقية (وسط) ظروف الجائحة (أفسد ودمر) البطولة.... أقول اليوم إن (التقيد) المبالغ فيه بلوائح البطولة (ساهم) في المزيد من إفسادها وتدميرها!
ـ لماذا لا تكون هناك (لجنة طوارئ) في الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والأهلية (تتدخل وتعدل) اللوائح في ظروف (خارجة) عن الإرادة مثلما هي (جائحة) كورونا؟
