|


مساعد العبدلي
اللقب مطلب
2022-06-18
ـ تأهل الأولمبي السعودي بجدارة إلى النهائي الآسيوي للمرة الثانية على التوالي إذ إن الأخضر الشاب لم يخسر أي مباراة ولم تهتز شباكه خلال 5 مباريات لعبها وهذه الأرقام تؤكد أحقيته أن يكون في النهائي.
ـ وعندما يلتقي الأولمبي السعودي اليوم نظيره الأوزبكي (مستضيف النهائيات) في المباراة النهائية فإنه (الأخضر) يأمل أن يواصل مشوار الانتصارات ويتخطى صاحب الأرض والجماهير وأن يعوض خسارته اللقب في النسخة الماضية أمام الكوري الجنوبي.
ـ في مقالتي (الأحد الماضي) تحدثت عن المنتخب الأولمبي السعودي وكيف أن هذا المنتخب في أي حضور له في أي منافسات كان يظهر بشكل لافت لدرجة أن كثيرين يتمنون لو أن هذا المنتخب يشارك في البطولات عوضًا عن المنتخب الأول الذي لا يقنع في كثير من مشاركاته!
ـ قلت إن وجود المدرب سعد الشهري على رأس القيادة الفنية لهذا المنتخب لفترة طويلة (سابقة) وفترة أخرى (قادمة) يمنح المنتخب الاستقرار الفني والتجانس مهما تغيرت عناصره.
ـ قلت إن الشهري يتميز بقدرة فائقة على اختيار العناصر المتميزة كما أنه (لا يهتم) إطلاقًا بجزئية الأندية التي يأتي منها اللاعبون فأصبحنا نشاهد منتخبًا أولمبيًا يمثل (معظم) الأندية وليس كما هي حال المنتخب الأول الذي لا يمثل سوى 4 أو 5 أندية في وقت هناك لاعبون في أندية (غير) إعلامية ولا جماهيرية يستحقون أن يرتدوا قميص المنتخب الأول!
ـ أتمنى أن أشاهد في مونديال قطر المقبل على الأقل 8 لاعبين من المنتخب الأولمبي يظهرون مع المنتخب الأول من أجل ظهور مشرف نتمنى من خلاله أن يتجاوز الأخضر (الأول) دور المجموعات.
ـ أما المونديال المقبل (2026) فمن المفترض أن يكون المنتخب الأولمبي (الحالي) (بكامل عناصره) هو المتأهل للنهائيات إذ سيكون متوسط عمر اللاعبين في تلك الفترة 25 سنة ولكي يتحقق ذلك يجب أن يخوض الأولمبي الحالي مشوار تصفيات كأس العالم المقبلة مع 3 أو 4 لاعبين (فقط) من المنتخب الأول (الحالي).
ـ لا أخشى اليوم على المنتخب السعودي سوى تأثير الجماهير الأوزبكية الغفيرة التي تحضر لقاءات منتخب بلادها وتشكل (ضغطًا) كبيرًا على حكام المباريات.
ـ الأخضر الأولمبي يتفوق في اللعب على الأرض والمهارات الفردية ولعل (طرد) 4 لاعبين من منافسي الأخضر في 5 مباريات دليل تفوق (مهاري) للاعبي الأولمبي السعودي وهذا التفوق (المهاري) هو الطريق لتحقيق اللقب الآسيوي.
ـ هذا المدرب القدير ونجومه الشبان يستحقون لقبًا آسيويًا.