|


عدنان جستنية
استقال من كان «شوكة» في حلوقهم!
2022-08-19
مثلما كان رئيس نادي الاتحاد الأسبق منصور البلوي”شوكة وغصة في حلوق” الهلاليين والأهلاويين معاً فإن المدير التنفيذي حامد البلوي هو الآخر كان”شوكة وغصة في حلوق إدارة النصر وإعلامه، فكلا هاتين الشخصيتين تمتعا بهذه الميزة، حيث نجح كل واحد منهما في هز هيبة الأندية الثلاثة عبر مواجهات “كسر عظم” داخل وخارج الملعب.
- هذه الميزة تكمن في حقيقة ثابتة باتت معروفة لـ”القاصي والداني”وهي أن هاتين الشخصيتين كانتا “شوكة وغصة في حلوق” خصوم العميد، فمنصور البلوي فمن خلال الإنجازات التي حققها والخبطات “الموجعة” بتحقيق صفقات “مدوية” واجه أثناء توليه رئاسة الاتحاد حرباً “شرسة”من كلا الناديين الهلال والأهلي وإعلامهما وبعض اللجان إلا أنه كان قوياً صلباً مرعباً.
- نفس الشيء كان البلوي حامد أيضاً شوكة وغصة في حلوق إدارتين من إدارات نادي النصر وبعض لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم بحكم خبرته بالآلية التي تدار بها اللعبة من خلف الكواليس، حيث كان يتواصل مع القائمين على هذه اللجان حضورياً وشفهياً وكتابياً ويحتد معهم في حالة تضطره إلى الدفاع عن حقوق ناديه بكل الوسائل المرنة و”العنيفة”.
- لهذا السبب واجه البلوي “تحديات” داخل وخارج الملعب من عدة أطراف كانت تدرك تماماً أن بقاءه بالاتحاد يمثل قوة ضاربة سيكون لها تأثيرها الإيجابي على النمور في مبارياته وبطولاته وفي نفس الوقت “إزعاجاً” شديداً للجان لا تحب من يعارضها ويواجهها بأخطائها فاستخدموا كل الطرق للنيل منه بدءًا من معاقبته بعد تصريحه الشهير “الأيادي المرتعشة”.
- خطة نفذت بعناية فائقة قبل إنهاء إدارة نادي النصر لعقد اللاعب وكانت بداية العمل جدياً على تنفيذ فصولها بفكر “مضلل”من مباراة الاتحاد والفيصلي كان بطل هذا “المخطط” من عرف عنه إعلامياً بـ”صاحب القارورة والتسجيلات” الذي كان يقوم بدور”العميل المزدوج” ونفذ أعمالاً فيها من التجاوزات التي يحاسب عليها نظاماً وقانوناً.
- أمام كل هذه المواقف دفع نادي الاتحاد ثمنها “باهظاً” عبر قرارات “ملعوبة” كان لها أثرها في خسارة أكثر من بطولة كان النمور قاب قوسين أو أدني من تحقيقها، لهذا فضل “أبو منصور” الخروج من نادي الاتحاد على طريقة المثل القائل “بيدي لا بيد عمرو” بعد قرار إيقافه ستة أشهر مفضلاً مصلحة الكيان خيراً من بقائه في منصب سيتضرر ناديه منه كثيراً مقدماً استقالته ليرتاح ويريح من كان شوكة وغصة في حلوقهم.