|


نبيه ساعاتي
هم ونحن في المونديال
2022-11-30
- عبر التاريخ أنجبت كرة القدم العالمية العديد من العمالقة الذين لن تسقطهم الذاكرة أبدًا، أبرزهم مارادونا أولًا ثم ميسي وبعده بيليه وفرونالدو وزيدان، وعلى المستوى المحلي يأتي ماجد أولًا ثم غراب فالثنيان وبعده سامي ونور.
- بعض النسخ شهدت مستوى رفيعًا كان أبرزها نسخة عام 1986م أو نسخة مارادونا كما يحلو للبعض أن يطلق عليها، كما أن نسخة عام 1982 كانت مميزة رغم أن - الفريق الأفضل وأعني البرازيل الذي قدم أفضل مستوى لمنتخب على الإطلاق- لم يحققها، وعلى المستوى المحلي ما زالت مشاركة عام 1994م حتى كتابة هذه السطور هي الأفضل لمنتخبنا الوطني حيث تجاوزنا مرحلة المجموعات وبلغنا دور الستة عشر، مع أمنيات صادقة بأن يتكرر هذا الإنجاز في قطر.
- هدف مارادونا في إنجلترا عام 1986م كان الأجمل عبر التاريخ، أما أجمل هدف سعودي في المونديال بكل تأكيد هدف سعيد العويران في بلجيكا عام 1994م.
- أغلى انتصار عربي في المونديال هو فوز السعودية على الأرجنتين وهو أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب بهدفين لواحد في المونديال الحالي، بينما فازت الجزائر على ألمانيا بالنتيجة ذاتها في عام 1982م. - البرازيل المنتخب الوحيد الذي لم تغب شمسه عن سماء المونديال منذ انطلاقه، وهو الوحيد أيضًا الذي حقق اللقب خمس مرات، في حين حققته إيطاليا وألمانيا أربع مرات، رحلتنا مع المونديال بدأت في عام 1994م ولكن غاب الأخضر عن نسختي 2010م و2014م.
- أول هدف في كأس العالم سجله الفرنسي لوسيان لوران عام 1930م في مرمى المكسيك في المباراة التي انتهت بفوز فرنسا 3ـ1، أما أول الأهداف السعودية في المونديال فسجله فواد أنور في مرمى المنتخب الهولندي عام 1994م في المباراة التي انتهت بفوز هولندا بهدفين لواحد.
- حتى كتابة هذه السطور الحضور الجماهيري الأعلى بقطر كان من نصيب مباراة الأرجنتين والمكسيك التي انتهت بفوز الأرجنتين بهدفين حيث بلغ عدد حضور المباراة (88.966) مشجعًا، أما بالنسبة إلى المنتخب السعودي فكانت مباراة الأرجنتين أيضًا التي انتهت بفوز الأخضر بهدفين لهدف وبلغ عدد حضورها الجماهيري (88.012) مشجعًا.
- تخوض المنتخبات مواجهات الجولة الثالثة في التوقيت ذاته ومن بينها منتخبنا الوطني محفوفًا بالأمل، بسبب فضيحة خيخون التي كان بطلاها ألمانيا والنمسا عندما تآمرا على المنتخب الجزائري الشقيق وأخرجوه من دوري المجموعات فقرر بعدها الاتحاد الدولي أن تقام آخر مباريات المجموعات في وقت واحد منعًا للتلاعب بالنتائج.