|


مساعد العبدلي
آسيا 2026 ـ 2027 ـ 2029
2022-12-10
ـ قبل ثلاث سنوات تقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم بملف طلب استضافة النسخة التاسعة عشرة من منافسات أمم آسيا 2027 “للرجال”، وخلال الأسبوع الماضي قدَّم وفدًا (نسائيًّا) من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم ملفًا يتضمن طلب استضافة نهائيات أمم آسيا للسيدات 2026.
ـ بالنسبة لنهائيات الرجال كانت الهند (آخر) المنافسين للسعودية على طلب الاستضافة، و(بانسحاب) الهند الأسبوع الماضي بات الملف السعودي (الوحيد)، ما يعني أن النهائيات ستقام على الأراضي السعودي، ويتبقى الإعلان الرسمي من قبل مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي سينعقد فبراير المقبل في مملكة البحرين.
ـ الملف النسائي يجد منافسة من الأردن وأستراليا وأوزبكستان، ولا أعتقد أن هذه الدول (قادرة) على منافسة الملف السعودي لأسباب عدة، أبرزها البنية التحتية التي ستكون متوفرة في العام 2026، إلى جانب أن السعودية (حديثة عهد) في رياضة كرة القدم، ومن الضروري إسناد البطولة لها (تشجيعًا) لاهتمامها باللعبة، خصوصًا أنها تملك (كل) مقومات النجاح.
ـ قبل ذلك بعدة أشهر فازت السعودية باستضافة دورة الألعاب الآسيوية (الشتوية) 2029 في المدينة السعودية الحديثة الحالمة (نيوم).
ـ هذا يعني أن السعودية ستكون (مركزًا) للرياضات الآسيوية (أولمبية شتوية وكرة قدم رجال ونساء) بدءًا من عام 2026، مرورًا بعام 2027، وصولًا لعام 2029، وهذا الأمر (لا يمكن) أن يكون (محض صدفة)، بل نتاج استراتيجيات تم وضعها بعناية وعمل مدروس بكل دقة، وهو أمر غير مستغرب.
ـ غير مستغرب لأنه يأتي انعكاسًا طبيعيًّا (لرؤية) واضحة دقيقة أعلن عن تفاصيلها بكل شفافية ودقة (صانع المستقبل) السعودي ورجل المرحلة السعودية (الجديدة) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ـ هذا الرجل (المتقد) حماسًا وصاحب (الطموح) اللامحدود لا ينطلق في رؤاه وأطروحاته وطموحاته (من فراغ)، بل هو (دومًا) يراهن على (شعب) يعشق الصعاب ويهوى التحديات وبالذات جيله الشاب (من الجنسين) الذي يشكل أكثر من 60% من عدد السكان.
ـ الرياضة (بمختلف أنواعها) تمثل جزءًا بسيطًا جدًّا من رؤية (شاملة) أعلن عنها ولي العهد (رؤية 2030)، وباتت هذه الرؤية محط أنظار ومحور حديث العالم كله، خصوصًا أن جوانب كثيرة منها تحققت خلال سنوات قليلة مضت وستكون الاستضافات (الرياضية) السعودية للمنافسات (الآسيوية) جزءًا (آخر) من الرؤية يتحقق بسواعد (سعودية شابة) وبقيادة ومتابعة ودعم لا محدود من (قائد) المرحلة الأمير محمد بن سلمان، وما زال (بقيادة ولي العهد) للطموح السعودي بقية.