من غير الواضح إن كان الهلال قادرًا على المنافسة هذا الموسم أم لا؟
وهل بإمكان بطل الدوري لثلاث نسخ متتالية الدفاع عن لقبه، أم أنه سيكون موسمًا للنسيان، حسب الحالة الفنية المترهلة، التي يعيشها الفريق في الوقت الراهن، والتي تعطي مؤشرات غير قابلة للشك بأن الفريق العاصمي، وزعيم الأندية السعودية والآسيوية، لن يكون بمقدوره أن يسجل اسمه في البطولات والاستحقاقات المحلية والقارية والعالمية المقبلة.
وحتمًا أن ثمة ظروف وإشكاليات كبيرة يعاني منها فريق الهلال الأول لكرة القدم، جعلته يدخل شيخوخة فنية مبكرة، والدوري لم يصل جولته العاشرة بعد.
والهلال المثخن بالإصابات المفصلية، وبمجموعة من الأسماء الأجنبية منتهية الصلاحية، بات يدفع ثمنًا باهظًا لحالة الكسل، التي كان عليها مدربه الأرجنتيني دياز، وطاقمه الفني، عكستها حالة الاسترخاء القاتلة للفريق خلال فترة التوقف، والتي كان من المفترض أن تشهد استنفارًا فنيًا تبعًا لوضع الفريق خلال الفترة التي سبقت التوقف، ولكن ما حدث هو العكس تمامًا، وأسفرت عن إجازة طويلة كانت نتائجها ما نشاهده الآن. وسط مباركة إدارية غريبة.
إذًا لا أظن أن رفع المنديل الأبيض لكثير من الهلاليين، ووصولهم إلى حالة من عدم اليقين، شيء غريب، بل هو نتاج طبيعي لحالة الخوف التي يعيشونها من المستقبل الغامض، والخشية في أن الأسوأ لم يأتِ بعد.
ولا شك أن الميزة الهلالية، وعلامة القوة في العنصر المحلي باتت مفقودة الآن، وهو ما يعني عدم قدرة الفريق على تجاوز أزمته الحالية، ولم يعد بإمكان دياز تقديم حلول إضافية الآن، وهو من فشل خلال فترة شهرين ماضيين، فضّل فيها النوم والراحة والتنقل والسفر ومعه مجموعة الأجانب الذين فشلوا في قيادة الفريق وانتشاله من الهبوط الحاد حينما غاب المحلي المميز بعد إصابات المونديال.
عمومًا قد يذهب البعض إلى الجزم بخروج الهلال من دائرة المنافسة، هو رأي متسرع، فالمنافسات مازالت في بدايتها، وهو رأي يُحترم، لو كانت هناك مؤشرات على جدية العمل الفني في الهلال، ولو كان يملك لاعبين أجانب قادرين على حمل الراية، وليس لاعبين من فصيلة فييتو وبيريرا، اللذين مع الأسف ستنتهي عقودهما الكبيرة دون أن يقدما شيئًا يشفع لهما بالبقاء في الهلال، وهو أيضًا يكشف حقيقة دامغة على فشل الممسك بملف التعاقدات الهلالية، والتي جلبت لاعبين أخذوا كل شيء، ولم يعطوا أي شيء.
وهو أمر يتطلب تغييرًا كبيرًا في استراتيجية التعاقدات الأجنبية من خلال انتدابات مؤثرة، يكون فيها الأجنبي قادرًا على النهوض بالفريق، جنبًا إلى جنب مع اللاعب المحلي المعطل حاليًا.
وهل بإمكان بطل الدوري لثلاث نسخ متتالية الدفاع عن لقبه، أم أنه سيكون موسمًا للنسيان، حسب الحالة الفنية المترهلة، التي يعيشها الفريق في الوقت الراهن، والتي تعطي مؤشرات غير قابلة للشك بأن الفريق العاصمي، وزعيم الأندية السعودية والآسيوية، لن يكون بمقدوره أن يسجل اسمه في البطولات والاستحقاقات المحلية والقارية والعالمية المقبلة.
وحتمًا أن ثمة ظروف وإشكاليات كبيرة يعاني منها فريق الهلال الأول لكرة القدم، جعلته يدخل شيخوخة فنية مبكرة، والدوري لم يصل جولته العاشرة بعد.
والهلال المثخن بالإصابات المفصلية، وبمجموعة من الأسماء الأجنبية منتهية الصلاحية، بات يدفع ثمنًا باهظًا لحالة الكسل، التي كان عليها مدربه الأرجنتيني دياز، وطاقمه الفني، عكستها حالة الاسترخاء القاتلة للفريق خلال فترة التوقف، والتي كان من المفترض أن تشهد استنفارًا فنيًا تبعًا لوضع الفريق خلال الفترة التي سبقت التوقف، ولكن ما حدث هو العكس تمامًا، وأسفرت عن إجازة طويلة كانت نتائجها ما نشاهده الآن. وسط مباركة إدارية غريبة.
إذًا لا أظن أن رفع المنديل الأبيض لكثير من الهلاليين، ووصولهم إلى حالة من عدم اليقين، شيء غريب، بل هو نتاج طبيعي لحالة الخوف التي يعيشونها من المستقبل الغامض، والخشية في أن الأسوأ لم يأتِ بعد.
ولا شك أن الميزة الهلالية، وعلامة القوة في العنصر المحلي باتت مفقودة الآن، وهو ما يعني عدم قدرة الفريق على تجاوز أزمته الحالية، ولم يعد بإمكان دياز تقديم حلول إضافية الآن، وهو من فشل خلال فترة شهرين ماضيين، فضّل فيها النوم والراحة والتنقل والسفر ومعه مجموعة الأجانب الذين فشلوا في قيادة الفريق وانتشاله من الهبوط الحاد حينما غاب المحلي المميز بعد إصابات المونديال.
عمومًا قد يذهب البعض إلى الجزم بخروج الهلال من دائرة المنافسة، هو رأي متسرع، فالمنافسات مازالت في بدايتها، وهو رأي يُحترم، لو كانت هناك مؤشرات على جدية العمل الفني في الهلال، ولو كان يملك لاعبين أجانب قادرين على حمل الراية، وليس لاعبين من فصيلة فييتو وبيريرا، اللذين مع الأسف ستنتهي عقودهما الكبيرة دون أن يقدما شيئًا يشفع لهما بالبقاء في الهلال، وهو أيضًا يكشف حقيقة دامغة على فشل الممسك بملف التعاقدات الهلالية، والتي جلبت لاعبين أخذوا كل شيء، ولم يعطوا أي شيء.
وهو أمر يتطلب تغييرًا كبيرًا في استراتيجية التعاقدات الأجنبية من خلال انتدابات مؤثرة، يكون فيها الأجنبي قادرًا على النهوض بالفريق، جنبًا إلى جنب مع اللاعب المحلي المعطل حاليًا.
