تصريح رئيس نادي النصر مسلي آل معمر، الذي أطلقه عقب نهاية مباراة فريقه أمام الهلال، يجب أن نتوقف عنده طويلًا، وألا يمر مرور الكرام، ونعتبره مجرد تصريح للاستهلاك الإعلامي لإشغال جماهير ناديه والرأي العام عن فريق متكامل عجز عن تحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره على فريق يعاني من غياب أبرز نجومه، ليضيع النصر فرصة عمر لا تعوض بتعادل يعد انتصارًا للأزرق.
ـ تصريح ينبغي التعامل معه بعقلانية، ومنتهى الشفافية، ويؤخذ بمأخذ الجد، ويحظى باهتمام من اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية السعودية، وبالتالي تشكل لجنة لدراسته بعناية فائقة، وألا ينظر إليه بنظرة "فوقية" تنطبق عليه المثل القائل "يا جبل ما يهزك ريح".
ـ تأملوا ماذا يقول رئيس نادي النصر (لا فض فوه "نصًا" قدمنا احتجاجًا على مشاركة كنو، وهذا حق مشروع للنادي، وأتوقع ألا يتم قبوله من الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولكنني متأكد 100 % أننا إذا اتجهنا إلى مركز التحكيم الرياضي، وكان المحكمون من محكمي "كاس" أثق تمامًا في أننا سنكسب الاحتجاج) وهنا يجب أن تكون نظرتنا لهذا التصريح وبقراءة متأنية نتأملها جيدًا من ثلاث زوايا.
ـ الزاوية الأولى تخص اتحاد القدم بأنه لن يقبل الاحتجاج، وهنا المعنى يأخذ في محتواه صفة الاتهام، وموجه لاتحاد القدم نفسه، بينما المقصود "لجنة الانضباط"، ولعل ما يدعم صحة هذا الاتهام ما جاء في محتوى الزاوية الثانية التي ثبتت لفظًا يؤكد تأكيدًا لا شك فيه قدرة نادي النصر على كسب الاحتجاج في حالة توجهه إلى مركز التحكيم، فما الذي جعل رئيس النصر يملك حسن الظن وثقة عمياء تجاه مركز التحكيم على العكس تمامًا من اتحاد القدم؟!
ـ الزاوية الثلاثة، وهي "الخطيرة" جدًا، والتي أشار إليها في تصريحه حينما رهن كسب الاحتجاج بمركز التحكيم وبشرط وجود محكمين من محكمة "الكاس"، فلا أظن "أبو عبد الله" وصل إلى هذا المستوى من الدهاء بهدف كسب ود محكمة الكاس ومحكميها "لغاية في نفس يعقوب"، وهذه الغاية مرتبطة بشكوى لها علاقة بنادي الاتحاد ولاعبه حمد الله أو عدم ثقته جملة وتفصيلًا لا في اتحاد القدم ولا لجانه ولا حتى أعضاء مركز التحكيم.
ـ أخيرًا وليس آخرًا.. تصريح رئيس النصر يجب ألا يمر مرور الكرام، ففيه عمق أدبي وقانوني ينبغي وجوبًا "دراسة" محتواه، ولعل ما يدعم صحة موقفه رفض لجنة الانضباط شكوى نادي الاتحاد ضد نادي النصر بعد مرور 8 أشهر، "وبالتالي ما أطولك يا ليل"، ولهذا أقدم خالص الشكر والتقدير والتبريكات لرئيس "موريهم العين الحمراء" بجرأته وصراحته.
ـ تصريح ينبغي التعامل معه بعقلانية، ومنتهى الشفافية، ويؤخذ بمأخذ الجد، ويحظى باهتمام من اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية السعودية، وبالتالي تشكل لجنة لدراسته بعناية فائقة، وألا ينظر إليه بنظرة "فوقية" تنطبق عليه المثل القائل "يا جبل ما يهزك ريح".
ـ تأملوا ماذا يقول رئيس نادي النصر (لا فض فوه "نصًا" قدمنا احتجاجًا على مشاركة كنو، وهذا حق مشروع للنادي، وأتوقع ألا يتم قبوله من الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولكنني متأكد 100 % أننا إذا اتجهنا إلى مركز التحكيم الرياضي، وكان المحكمون من محكمي "كاس" أثق تمامًا في أننا سنكسب الاحتجاج) وهنا يجب أن تكون نظرتنا لهذا التصريح وبقراءة متأنية نتأملها جيدًا من ثلاث زوايا.
ـ الزاوية الأولى تخص اتحاد القدم بأنه لن يقبل الاحتجاج، وهنا المعنى يأخذ في محتواه صفة الاتهام، وموجه لاتحاد القدم نفسه، بينما المقصود "لجنة الانضباط"، ولعل ما يدعم صحة هذا الاتهام ما جاء في محتوى الزاوية الثانية التي ثبتت لفظًا يؤكد تأكيدًا لا شك فيه قدرة نادي النصر على كسب الاحتجاج في حالة توجهه إلى مركز التحكيم، فما الذي جعل رئيس النصر يملك حسن الظن وثقة عمياء تجاه مركز التحكيم على العكس تمامًا من اتحاد القدم؟!
ـ الزاوية الثلاثة، وهي "الخطيرة" جدًا، والتي أشار إليها في تصريحه حينما رهن كسب الاحتجاج بمركز التحكيم وبشرط وجود محكمين من محكمة "الكاس"، فلا أظن "أبو عبد الله" وصل إلى هذا المستوى من الدهاء بهدف كسب ود محكمة الكاس ومحكميها "لغاية في نفس يعقوب"، وهذه الغاية مرتبطة بشكوى لها علاقة بنادي الاتحاد ولاعبه حمد الله أو عدم ثقته جملة وتفصيلًا لا في اتحاد القدم ولا لجانه ولا حتى أعضاء مركز التحكيم.
ـ أخيرًا وليس آخرًا.. تصريح رئيس النصر يجب ألا يمر مرور الكرام، ففيه عمق أدبي وقانوني ينبغي وجوبًا "دراسة" محتواه، ولعل ما يدعم صحة موقفه رفض لجنة الانضباط شكوى نادي الاتحاد ضد نادي النصر بعد مرور 8 أشهر، "وبالتالي ما أطولك يا ليل"، ولهذا أقدم خالص الشكر والتقدير والتبريكات لرئيس "موريهم العين الحمراء" بجرأته وصراحته.
