من شاهد لقاء النصر والوحدة والأهداف الأربعة التي حملت توقيع كريستيانو رونالدو أيقن تمامًا أن الدوري السعودي محظوظ جدًا بوجود نوعية نادرة في عالم الكرة، سواء في تزايد المتابعة لمباريات النصر من ملايين المشاهدين خارج المملكة والقنوات الناقلة التي تضاعفت فيها مشاهدات الدوري السعودي عدة مرات، أو الأثر الذي يتركه اللاعب داخل وخارج الملعب.
الحديث هنا ليس عن السوبر هاتريك الذي سجله في مباراته الثالثة مع الفريق في الدوري، وتسجيله سبعة أهداف في مباراته الرابعة منذ قدومه للملاعب السعودية، كون الأرقام القياسية تلاحقه منذ بداياته الكروية، وبالتالي فإن السوبر هاتريك يمثل بالنسبة له رقمًا لا أقل ولا أكثر، رغم أنه سجل أسرع سوبر هاتريك في تاريخ الدوري السعودي في ثالث مباراة له فقط.
قبل أيام قليلة احتفل لاعبو النصر بنجمهم الفذ في عيد ميلاده الثامن والثلاثين، ومع ذلك تجد فرحته بالأهداف الأربعة وحماسه المتقد وتوزيع طاقته الإيجابية على زملائه في الملعب وشغفه في اللعب وكأنه لأول مرة يداعب الكرة، أو أنه لأول مرة يحقق أربعة أهداف في تاريخه.
لاعب يملك كل شيء من الشهرة وملايين الدولارات والصيت والسمعة التي جناها طيلة تاريخه الكروي في قارات العالم ومع أكبر الأندية، ومع ذلك نجد شغفه في اللعب يتجاوز لاعبين شباب، وفرحته بالأهداف تفوق فرحة لاعب صغير، ورغبته في الفوز في كل لقاء تسبق الجميع، وكأنه لم يصل للقمة بعد، أو يبحث عن أرقام عالمية أخرى، فلاعب بمثل هذا العمر والأرقام القياسية والبطولات يرى نفسه أنه اكتفى بكل ذلك طيلة السنوات الماضية، وأن مجيئه للدوري السعودي هو بمثابة استراحة محارب لجني الأموال، لكن كريستيانو رونالدو قضى على كل التوقعات التي يمكن أن تجول بخاطر العديد من المتابعين عند قدومه للنصر، وأظهرت أنه لاعبًا مختلفًا عن البقية حتى مع اللاعب ليو ميسي الذي يضعه الرياضيون في مقارنة معه خلال العقدين الماضيين، فرونالدو لاعب شمولي داخل وخارج الملعب، ولا يتوقف مشواره في محطة واحدة.
السؤال هل بالإمكان أن نجد لاعبينا بنفس المثابرة والحرص والدافعية، ويستفيد الجميع من مشواره ورغبته الجامحة في الوصول لأبعد نقطة في محطاته الكروية، فالموسمين والنصف التي سيقضيها الدون في الدوري السعودي فرصة ذهبية للتعلم ومحاكاة تجربته الاحترافية بكل تفاصيلها داخل وخارج الملعب.
الحديث هنا ليس عن السوبر هاتريك الذي سجله في مباراته الثالثة مع الفريق في الدوري، وتسجيله سبعة أهداف في مباراته الرابعة منذ قدومه للملاعب السعودية، كون الأرقام القياسية تلاحقه منذ بداياته الكروية، وبالتالي فإن السوبر هاتريك يمثل بالنسبة له رقمًا لا أقل ولا أكثر، رغم أنه سجل أسرع سوبر هاتريك في تاريخ الدوري السعودي في ثالث مباراة له فقط.
قبل أيام قليلة احتفل لاعبو النصر بنجمهم الفذ في عيد ميلاده الثامن والثلاثين، ومع ذلك تجد فرحته بالأهداف الأربعة وحماسه المتقد وتوزيع طاقته الإيجابية على زملائه في الملعب وشغفه في اللعب وكأنه لأول مرة يداعب الكرة، أو أنه لأول مرة يحقق أربعة أهداف في تاريخه.
لاعب يملك كل شيء من الشهرة وملايين الدولارات والصيت والسمعة التي جناها طيلة تاريخه الكروي في قارات العالم ومع أكبر الأندية، ومع ذلك نجد شغفه في اللعب يتجاوز لاعبين شباب، وفرحته بالأهداف تفوق فرحة لاعب صغير، ورغبته في الفوز في كل لقاء تسبق الجميع، وكأنه لم يصل للقمة بعد، أو يبحث عن أرقام عالمية أخرى، فلاعب بمثل هذا العمر والأرقام القياسية والبطولات يرى نفسه أنه اكتفى بكل ذلك طيلة السنوات الماضية، وأن مجيئه للدوري السعودي هو بمثابة استراحة محارب لجني الأموال، لكن كريستيانو رونالدو قضى على كل التوقعات التي يمكن أن تجول بخاطر العديد من المتابعين عند قدومه للنصر، وأظهرت أنه لاعبًا مختلفًا عن البقية حتى مع اللاعب ليو ميسي الذي يضعه الرياضيون في مقارنة معه خلال العقدين الماضيين، فرونالدو لاعب شمولي داخل وخارج الملعب، ولا يتوقف مشواره في محطة واحدة.
السؤال هل بالإمكان أن نجد لاعبينا بنفس المثابرة والحرص والدافعية، ويستفيد الجميع من مشواره ورغبته الجامحة في الوصول لأبعد نقطة في محطاته الكروية، فالموسمين والنصف التي سيقضيها الدون في الدوري السعودي فرصة ذهبية للتعلم ومحاكاة تجربته الاحترافية بكل تفاصيلها داخل وخارج الملعب.
