|


مساعد العبدلي
ملاعبنا جاذبة
2023-02-18
ـ العمل وليس الكلام يحقق النجاح.. هذه أفضل خريطة عمل لأي منشأة (عامة أو خاصة) تبحث عن تحقيق أهدافها.
ـ الرياضة (بشكل عام) وكرة القدم (تحديدًا) لا تختلف عن بقية مجالات الحياة ومن يريد تحقيق النجاح عليه أن يترك (الكلام) ويتفرغ (للعمل) حتى يلمس (على أرض الملعب) النجاح بشهادة الآخرين.
ـ طيلة 4 عقود مضت ونحن نردد (دون إثبات) أن لدينا أفضل دوري عربي وترتفع أصواتنا (مدافعة) عن هذا الانتصار (الكلامي) وعندما يسألنا الآخرون هاتوا دليلكم لا نملك الإجابة المقنعة.
ـ كنا (كبقية العرب) نتجادل (صوتًا) حول الأفضلية العربية دون دلائل ملموسة هنا أو هناك رغم أن هناك عملًا أقرب (للاجتهاد) حقق (أي العمل) شيئًا (ولو بسيطًا) من النجاح الرياضي (الكروي) السعودي عربيًا وآسيويًا.
ـ ما تحقق خلال السنوات الخمس الأخيرة أمر مختلف تمامًا عما تحقق طيلة عقود أربعة مضت دون أي إنكار لجهد من عملوا طيلة العقود الأربعة الماضية فالمجتهد له أجران وتقديم الشكر لهم أقل واجب وحق من حقوقهم علينا.
ـ رؤية حكومية (تحديدًا من ولي العهد) مدروسة بدقة تقود إلى تنمية شاملة وتطور سعودي (في كل المجالات) من خلال ضخ مالي ضخم ووضع برامج تطوير يتم (تنفيذها ومراقبتها) بدقة من مختصين وصولًا لأهداف الرؤية.
ـ الرياضة (بكل أنواعها ومنها كرة القدم) نالت نصيبًا كبيرًا من اهتمام القيادة (السياسية) التي قدمت دعمًا (ماليًا ومعنويًا) تمت إدارته بشكل جيد من قبل القيادة (الرياضية) المتعاقبة خلال السنوات الخمس الأخيرة حتى (تقدمت) الرياضة السعودية (ومنها كرة القدم) بشكل كبير بشهادة العالم أجمع.
ـ قرارات وعمل متواصل تم في كرة القدم السعودية حتى أننا (خلال 3 أشهر فقط) حققنا فوزًا على حامل لقب كأس العالم للمنتخبات (الأرجنتين) ثم تعاقد النصر مع النجم العالمي رونالدو وأخيرًا حقق الهلال لقب وصيف أندية العالم.
ـ من خلال هذه المنجزات التي حدثت (عملًا وليس قولًا) باتت الكرة السعودية تحظى بسمعة وثقة عالمية لا حدود لها وأصبحنا (عملًا لا قولًا) ليس الأفضل (عربيًا) فقط، بل ننافس على الأفضلية (العالمية) بفضل رؤية ناجحة وبرامج وضعت بعناية من قبل قيادة سياسية وضعت سمعة المملكة العربية السعودية فوق كل شيء.
ـ سأعطي مثالًا.. تخيلوا الهداف الأرجنتيني المتميز زيلايا (لاعب ضمك السابق) والمغربي يوسف الجبلي (لاعب الفيصلي والباطن سابقًا) يلعبان حاليًا مع فريق أحد في دوري يلو.. هذا لم يكن ليحدث لولا أن ملاعبنا باتت جاذبة.