بدأت سلسلة النجوم العالمية تتوالى على كرة القدم السعودية، وتنضم للدوري، الذي يطمح أن يكون ضمن أفضل 5 دوريات في العالم خلال السنين القليلة القادمة، بعد أن افتتح النصر باكورة هذه التعاقدات بالبرتغالي رونالدو، الهداف التاريخي لريال مدريد، ها هو ينضم صديقه الفرنسي في نفس النادي، ومنافسه على اللقب، للاتحاد في صفقة تعتبر الأهم والأكبر في تاريخ أكبر الأندية السعودية، والذي يقترب من عمر المئة عام.
وكان الظاهرة العالمية ميسي قريبًا من ارتداء شعار الهلال، والانضمام لكوكبة النجوم العالمية في الدوري السعودي، لولا العرض الأمريكي المغري من خلال منحه حصة من النقل التلفزيوني وحقوق رابطة الدوري هناك بخلاف المرتب السنوي.
المرحلة التاريخية الحالية في كرة القدم السعودية، واستقطاب النجوم العالميين، واستحواذ صندوق الاستثمارات السعودي وامتلاكه لحصة تبلغ 75٪ من الأندية الجماهيرية الأربعة، الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، تتطلب مواكبة تتوازى مع هذا التطور من خلال النقل التلفزيوني أولًا، خاصة والدوري السعودي ينقل الآن عبر أكثر من 18 شبكة عالمية، ويصل لحوالي 180 دولة، ولا بد هنا أن نعترف بأن النقل التلفزيوني لم يواكب القوة التنافسية والشعبية الكبيرة، التي وصل إليها الدوري في الموسم الماضي، فما بالك خلال الموسم المقبل، والذي يرتبط فيه اسم الدوري السعودي بأكثر من 10 نجوم عالميين.
أيضًا لا بد أن يواكب الدوري السعودي في موسمه المقبل تنظيمًا أكبر وأوضح وأكثر عدلًا من خلال جدولته ومواعيد المباريات بما يتماشى مع المتابع المحلي والعالمي، أضف إلى ذلك تميز التحكيم داخل الملعب، سواء من خلال تطوير الحكم السعودي أو من خلال الاختيار الأمثل لأطقم الحكام الأجانب المشاركين في إدارة مبارياته والأمر الأكثر أهمية من وجهة نظري اللجان القضائية والتي لا نشكك في عدالتها خلال الموسم الماضي، وإنما كانت المشكلة الكبرى في طريقة إدارتها لهذه القضايا، فلك أن تتخيل أن تحدث كمية السلبيات والتناقضات غير الواضحه التي حدثت في قضيتي المغربي عبد الرزاق حمد الله، والسعودي محمد كنو العام الماضي مع هؤلاء النجوم العالميين الذين يستقطبهم الدوري السعودي مستقبلًا، وحجم المتابعة الإعلامية العالمية والجماهيرية لهؤلاء النجوم.
أخيرًا وليس آخرًا جماهير الأندية السعودية التي ستعكس صورة مختلفة لكل من يتابع الدوري في كافة أنحاء العالم بحضورها وتصرفاتها داخل الملعب فهي من ستمنح الجمال والكمال للدوري السعودي متى كانت على الموعد وعكست الصورة الحقيقية لمواطني هذه البلاد وشغفهم بكرة القدم والرياضة.
وكان الظاهرة العالمية ميسي قريبًا من ارتداء شعار الهلال، والانضمام لكوكبة النجوم العالمية في الدوري السعودي، لولا العرض الأمريكي المغري من خلال منحه حصة من النقل التلفزيوني وحقوق رابطة الدوري هناك بخلاف المرتب السنوي.
المرحلة التاريخية الحالية في كرة القدم السعودية، واستقطاب النجوم العالميين، واستحواذ صندوق الاستثمارات السعودي وامتلاكه لحصة تبلغ 75٪ من الأندية الجماهيرية الأربعة، الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، تتطلب مواكبة تتوازى مع هذا التطور من خلال النقل التلفزيوني أولًا، خاصة والدوري السعودي ينقل الآن عبر أكثر من 18 شبكة عالمية، ويصل لحوالي 180 دولة، ولا بد هنا أن نعترف بأن النقل التلفزيوني لم يواكب القوة التنافسية والشعبية الكبيرة، التي وصل إليها الدوري في الموسم الماضي، فما بالك خلال الموسم المقبل، والذي يرتبط فيه اسم الدوري السعودي بأكثر من 10 نجوم عالميين.
أيضًا لا بد أن يواكب الدوري السعودي في موسمه المقبل تنظيمًا أكبر وأوضح وأكثر عدلًا من خلال جدولته ومواعيد المباريات بما يتماشى مع المتابع المحلي والعالمي، أضف إلى ذلك تميز التحكيم داخل الملعب، سواء من خلال تطوير الحكم السعودي أو من خلال الاختيار الأمثل لأطقم الحكام الأجانب المشاركين في إدارة مبارياته والأمر الأكثر أهمية من وجهة نظري اللجان القضائية والتي لا نشكك في عدالتها خلال الموسم الماضي، وإنما كانت المشكلة الكبرى في طريقة إدارتها لهذه القضايا، فلك أن تتخيل أن تحدث كمية السلبيات والتناقضات غير الواضحه التي حدثت في قضيتي المغربي عبد الرزاق حمد الله، والسعودي محمد كنو العام الماضي مع هؤلاء النجوم العالميين الذين يستقطبهم الدوري السعودي مستقبلًا، وحجم المتابعة الإعلامية العالمية والجماهيرية لهؤلاء النجوم.
أخيرًا وليس آخرًا جماهير الأندية السعودية التي ستعكس صورة مختلفة لكل من يتابع الدوري في كافة أنحاء العالم بحضورها وتصرفاتها داخل الملعب فهي من ستمنح الجمال والكمال للدوري السعودي متى كانت على الموعد وعكست الصورة الحقيقية لمواطني هذه البلاد وشغفهم بكرة القدم والرياضة.
